المكتبة النصية
العقيدة
كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب
...............................................................................
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ قرآن>
رسم> وأهلك قوم شعيب اسم> بالظلة، رسم>
فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قرآن>
رسم> وأهلك فرعون اسم> وآله بالغرق، وعاقب بني إسرائيل؛ لما أنهم عصوا موسى اسم> عاقبهم بالتيه رسم>
يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ قرآن>
رسم> التيه الذي نزل بهم رسم>
أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ قرآن>
رسم> وكذلك الأمم المكذبة في كل زمان، فإن الله -تعالى- عاقبهم، وننظر أيضًا في هذه الأزمنة، كلما عصت أمة من الأمم؛ فإن الله يعاقبهم، ويسلط عليهم أعداءهم؛ ولو كانوا أكثر منهم، أو ينزل عليهم عقوبة سماوية.
ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ قرآن>
رسم> وما يكون فيه أهل الحشر من طول الموقف، وكذلك تسليط العرق عليهم؛ حتى يلجمهم العرق، وهكذا أيضًا ما ينالهم من الهم والغم، وما ينالهم من الخوف الشديد إلى أن تكون نهاية ذلك أن يساق هؤلاء وهؤلاء؛ كما في قول الله -تعالى- رسم>
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا قرآن>
رسم> وغير ذلك من الأسباب التي.....