س4: ما هي حقيقة التوكل على الله -تعالى- رأس> ؟
سؤال> الجواب: التوكيل لغة: إنابة الإنسان غيره فيما يعجز عنه. يقال: توكل بالأمر، إذا ضمن لك القيام به. والتوكل في الشرع: تفويض الأمور إلى الله -تعالى- والاعتماد بالقلب عليه، والرضا به حسيبا ووكيلا. وهو من العبادات القلبية التي يكثر الأمر بها ومدح أهلها، كقوله -تعالى- رسم> فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ قرآن> رسم> وقوله: رسم> فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ قرآن> رسم> وقوله: رسم> فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا قرآن> رسم> وقوله: رسم> وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ قرآن> رسم> أي: يعتمدون عليه بقلوبهم مفوضين أمورهم إليه وحده، فلا يرجون سواه ولا يقصدون غيره، ولا يرغبون إلا إليه، فالله حسبهم، أي: كافيهم. كما قال -تعالى- رسم> وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ قرآن> رسم> .