المكتبة النصية 
 تسجيلات - كتب 
 شرح سلم الوصول وأبواب من كتاب التوحيد 
تعريف العبد بما خلق له وما فرض عليه 
    
|  فمن يصدقهــم بــلا شـقـاق   |  فقد وفـــى بـذلك الميثــــاق   | 
 	وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ 	 قرآن>  
 رسم>   رسم> 
 	وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى 	 قرآن>  
 رسم> ؛ فكل ذلك من المشاقة التي هي: المنازعة، والمخاصمة، وعدم التقبل، أما إذا صدقهم دون أن يرد شيئا مما جاءوا به فقد وفى بذلك الميثاق، الميثاق الذي أُخذ عليه في عالم الذر، في قوله:   رسم> 
 	وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ 	 قرآن>  
 رسم> . |  وذاك ناج من عــذاب النـــار   |  وذلك الوارث عقبـــى الــــدار   | 
 	أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ 	 قرآن>  
 رسم> وفي قوله تعالى:   رسم> 
 	أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ 	 قرآن>  
 رسم> يعني العاقبة الحسنة في الدار الآخرة.