المكتبة النصية 
 تسجيلات - كتب 
 شرح مقدمة التفسير لابن تيمية 
أحسن طرق التفسير 
تفسير القرآن بقول الصحابة 
     ثم ذكر أن الإسرائيليات على ثلاثة أقسام ، وذكر هذه الأقسام، وقد ذكرها أيضا  ابن كثير 	 اسم> عند تفسير قوله تعالى:   رسم> 
 	هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ 	 قرآن>  
 رسم> فإن هذه الآية ذكرت فيها قصص غريبة منقولة عن كتب بني إسرائيل؛ فيقول  ابن كثير 	 اسم> ولعله نقله من رسالة شيخه  ابن تيمية 	 اسم> ؛ فإنه شيخ له: إنها على ثلاثة أقسام: 
 	وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا 	 قرآن>  
 رسم> إلى آخر الآيات. فإنه نقل عنهم حكايات كثيرة في قصص بني إسرائيل في الإفساد الأول والثاني   رسم> 
 	لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ 	 قرآن>  
 رسم> . 
 	إن  آدم 	 اسم> لما خلقه الله كان طوله ستين ذراعا 	 متن_ح>  
 رسم> ثم قال:   رسم> 	 
 	فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن 	 متن_ح>  
 رسم> أخبر النبي عليه السلام أن أطول الناس هو  آدم 	 اسم> وأن ذريته صاروا ينقصون إلى هذا الوقت، فكيف يقال: إن هذا طوله كذا وكذا؟ فهذا يكذبه ما جاء في هذه السنة. فهكذا نبه  ابن كثير 	 اسم> في تفسيره. 
 	حدثوا عن بني إسرائيل؛ فإنه كان فيهم الأعاجيب 	 متن_ح>  
 رسم> يعني فيهم حكايات وأعاجيب. 
 	وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ 	 قرآن>  
 رسم> . 
 	آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ 	 قرآن>  
 رسم> إلى آخر القصة. وكذلك أيضا جاء في الإسرائيليات له قصص، يعني: ما معنى انسلاخه؟ وكيف انسلخ؟ وكيف آتاه الله آتاه آياته؟   رسم> 
 	آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا 	 قرآن>  
 رسم> وما هي الآيات التي آتاه الله؟ وما سبب انسلاخه؟