المكتبة النصية 
 تسجيلات - كتب 
 شرح مقدمة التفسير لابن تيمية 
أحسن طرق التفسير 
تفسير القرآن بقول التابعين 
    يقول: روى شعبة اسم> عن سليمان اسم> عن عبد الله بن مرة اسم> عن أبي معمر اسم> قال: قال أبو بكر الصديق اسم> رضي الله عنه، معلوم طول ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مع ذلك كان في غاية الورع، فهو يقول في هذا الأثر- أي أرض تقلني؟! وأي سماء تظلني؟! إذا قلت في كتاب الله ما لم أعلم، أي أرض تقلني؟! يعني: تحملني، وأي سماء تظلني؟! يعني: أنني إذا قلت ذلك فقد تجرأت على الله تعالى؛ فأكون قد أخطأت فلا تحملني الأرض لعظم ما قلته، ولا تظلني السماء لكبر ما تقولته.
 	وَفَاكِهَةً وَأَبًّا 	 قرآن>  
 رسم> فقال: أي سماء تظلني؟! وأي أرض تقلني؟! إن أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم، ولكن هذا منقطع وذلك لأن  إبراهيم التيمي 	 اسم> من صغار التابعين من تلامذة  ابن مسعود 	 اسم> ولم يدرك  أبا بكر 	 اسم> ولعله أخذه من  ابن عباس 	 اسم> أو من  ابن مسعود 	 اسم> لأنه تتلمذ عليهما.