الأمر بإيجاد الفعل أمر به وبما لا يتم إلا به، كالأمر بالصلاة أمر بالطهارة المؤدية إليها. يقول: إن الأمر بالشيء أمر بلوازمه، وبما لا يتم إلا به، فلما أمر الله تعالى بالصلاة في قوله: رسم> وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ قرآن> رسم> كان ذلك أمرا بالطهر في قوله: رسم> إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ قرآن> رسم> وأمرًا باستقبال القبلة؛ في قوله تعالى: رسم> وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ قرآن> رسم> وأمرا بستر العورة؛ لقوله تعالى: رسم> خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ قرآن> رسم> يعني: لباسكم، وأمرا بأركان الصلاة وبواجباتها، أمرا بالركوع والسجود، أمرا بالقراءة والذكر والأدعية التي لا تتم الصلاة إلا بها. الأمر بإيجاب الصلاة أمر بها، وبشروطها، وبأركانها.