موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
تقسيم الكلام إلى أمر ونهي وخبر واستخبار وإلى تَمَنٍّ وعرض وقَسَم
تقسيم الكلام إلى أمر ونهي وخبر واستخبار وإلى تَمَنٍّ وعرض وقَسَم
عدد المشاهدات
()
ثم ذكر أن الكلام ينقسم إلى أمر ونهي، يأتينا -إن شاء الله- تعريفها تعريف الأمر، وتعريف النهي، وكذلك: إلى خَبَرٍ واسْتِخْبَارٍ.
الخبر: هو الكلام الذي يستحق صاحبه أن يُقَال: صدقتَ، أو كذبتَ. يعني: ما يُخْبَرُ به عن غيره؛ لأنهم جعلوا الكلام ينقسم إلى خبر وإنشاء، فأنت إذا قلت مثلا لولدك: اسقني ماءً.. فهذا لا يقال: إنه خبر؛ ولكن يقال: إنه إنشاء.
وإذا قلتَ له مثلا: حَفِظَ أخوك القرآن، فهذا خَبَرٌ، يُقَالُ: صَدَقْتَ، قد حفظ. وإذا قلت مثلا: نزل المطر على مكان كذا، فيقال: صدقت أو كذبت. يسمى هذا خَبَرًا. والاستخبار هو: الاستفهام، أن تقول لإنسان: من أين جئت؟ استخبار.. أين تريد أن تذهب؟ استخبار.
ينقسم الكلام إلى تَمَنٍّ وعرض وقَسَم.
التمني مثل قوله: رسم>
يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ قرآن> رسم> ! هذا تَمَنٍّ.
والعرض: أن تعرض على إنسان أمرا.. إذا قلتَ: أَلَا تَنْزِلُ عندنا؟ هذا عرض.
والْقَسَم: الْحَلِفُ، إذا قلتَ: أُقْسِمُ بالله على كذا.
مسألة>
-9-