 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  تسجيلات - محاضرات ودروس
 تسجيلات - محاضرات ودروس  مجموعة محاضرات ودروس عن الحج
 مجموعة محاضرات ودروس عن الحج  يوم النحر وأيام التشريق وذكر الله تعالى
يوم النحر وأيام التشريق وذكر الله تعالى 
    ... يوم العيد: الذي هو يوم الحج الأكبر، رمي الجمرة فيه فإنه عبادة، والحلق، أو التقصير فإنه أيضا عبادة وقربة، وكذلك الذبح؛ ذبح من معه هدي، أو من عليه فدية.
 لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ 	 قرآن>
 	لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ 	 قرآن>   رسم> ؛ يعني على ما رزقهم، وعلى ما سخر لهم من بهيمة الأنعام   رسم>
 رسم> ؛ يعني على ما رزقهم، وعلى ما سخر لهم من بهيمة الأنعام   رسم>  فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ 	 قرآن>
 	فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ 	 قرآن>   رسم> فالهدي الذي يذبح في هذه الأيام، وكذلك الأضاحي التي تذبح في البلاد -هي من جملة ما سخره الله، الله تعالى سخر هذه الأنعام، لو شاء لجعلها تهرب من الناس، كما تهرب الظباء والوعول، ولكن ذللها وجعلها مذللة ومسخرة يملكها الإنسان؛ فيركب ظهور الإبل، وينتفع بها، ويأكل من لحومها، ويشرب من ألبانها، ويأتدم بسمنها، ويأكل من لحومها، وينتفع بجلودها، وينتفع بشعرها ووبرها وصوفها، وفيها منافع كثيرة:   رسم>
 رسم> فالهدي الذي يذبح في هذه الأيام، وكذلك الأضاحي التي تذبح في البلاد -هي من جملة ما سخره الله، الله تعالى سخر هذه الأنعام، لو شاء لجعلها تهرب من الناس، كما تهرب الظباء والوعول، ولكن ذللها وجعلها مذللة ومسخرة يملكها الإنسان؛ فيركب ظهور الإبل، وينتفع بها، ويأكل من لحومها، ويشرب من ألبانها، ويأتدم بسمنها، ويأكل من لحومها، وينتفع بجلودها، وينتفع بشعرها ووبرها وصوفها، وفيها منافع كثيرة:   رسم>  وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ 	 قرآن>
 	وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ 	 قرآن>
 	وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ 	 قرآن>   رسم> ؛ أي الإبل جعلناها لكم من شعائر الله؛ أي مما جعل شعيرة من شعائر الإسلام، شعائر الله تعالى: هي الأثر التي تكون عبادة له، كما في قوله:   رسم>
 رسم> ؛ أي الإبل جعلناها لكم من شعائر الله؛ أي مما جعل شعيرة من شعائر الإسلام، شعائر الله تعالى: هي الأثر التي تكون عبادة له، كما في قوله:   رسم>  إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ 	 قرآن>
 	إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ 	 قرآن>   رسم> وكما في قوله تعالى:   رسم>
 رسم> وكما في قوله تعالى:   رسم>  فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ 	 قرآن>
 	فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ 	 قرآن>   رسم> ؛ فشعائره: هي العلامات التي يتقرب فيها إليه بالعبادات، فمن جملة ذلك هذا الهدي، وهذه البهائم؛ فإن ذبحها يعتبر شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى؛   رسم>
 رسم> ؛ فشعائره: هي العلامات التي يتقرب فيها إليه بالعبادات، فمن جملة ذلك هذا الهدي، وهذه البهائم؛ فإن ذبحها يعتبر شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى؛   رسم>  فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ 	 قرآن>
 فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ 	 قرآن>   رسم> أطعموا القانع: المتعفف. والمعتر: المتسول الذي يأتي ويطلب. أطعموهم مما أطعمكم الله ومما سخره لكم.
 رسم> أطعموا القانع: المتعفف. والمعتر: المتسول الذي يأتي ويطلب. أطعموهم مما أطعمكم الله ومما سخره لكم.  وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ 	 قرآن>
 	وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ 	 قرآن>   رسم> وهي هذه الأيام   رسم>
 رسم> وهي هذه الأيام   رسم>  فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ 	 قرآن>
 	فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ 	 قرآن>   رسم> ؛ يعني تعجل وخرج في اليوم الثاني عشر   رسم>
 رسم> ؛ يعني تعجل وخرج في اليوم الثاني عشر   رسم>  فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ 	 قرآن>
 	فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ 	 قرآن>   رسم> ؛ يعني إلى أيام؛ إلى الثالث عشر   رسم>
 رسم> ؛ يعني إلى أيام؛ إلى الثالث عشر   رسم>  فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ 	 قرآن>
 	فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ 	 قرآن>   رسم> أمرنا بأن نذكره في هذه الأيام.
 رسم> أمرنا بأن نذكره في هذه الأيام.  فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا 	 قرآن>
 	فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا 	 قرآن>   رسم> كان أهل الجاهلية إذا انتهوا من أعمال المناسك يجتمعون في أماكن فيها أسواق؛ يجتمعون فيها، ثم يذكرون آباءهم، ويذكرون أسلافهم، ويفتخرون بأفعال أسلافهم؛ فأمر الله المسلمين أن يجعلوا بدل ذلك ذكر الله، أن يذكروا الله بدل ذكرهم لآبائهم وأجدادهم   رسم>
 رسم> كان أهل الجاهلية إذا انتهوا من أعمال المناسك يجتمعون في أماكن فيها أسواق؛ يجتمعون فيها، ثم يذكرون آباءهم، ويذكرون أسلافهم، ويفتخرون بأفعال أسلافهم؛ فأمر الله المسلمين أن يجعلوا بدل ذلك ذكر الله، أن يذكروا الله بدل ذكرهم لآبائهم وأجدادهم   رسم>  أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا 	 قرآن>
 	أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا 	 قرآن>   رسم> ؛ يعني أو يذكروا الله تعالى ذكرا أكثر من ذكرهم لآبائهم؛ فلذلك نتواصى بأن نختم أعمالنا بذكر الله -عز وجل-؛ فإنه دواء القلوب، يقول بعض الشعراء:
 رسم> ؛ يعني أو يذكروا الله تعالى ذكرا أكثر من ذكرهم لآبائهم؛ فلذلك نتواصى بأن نختم أعمالنا بذكر الله -عز وجل-؛ فإنه دواء القلوب، يقول بعض الشعراء: | بذكـر اللــه ترتــاح القــلوب | ودنيانــا بذكـــراه تطيـــب | 
 الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ 	 قرآن>
 	الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ 	 قرآن>   رسم> ؛ أي في كل حالاتهم، فهكذا علينا أن نكثر من ذكر الله في هذه الأيام، وكذلك فيما بعدها؛ فإن من ذكر ربه عظم قدر ربه في قلبه.
 رسم> ؛ أي في كل حالاتهم، فهكذا علينا أن نكثر من ذكر الله في هذه الأيام، وكذلك فيما بعدها؛ فإن من ذكر ربه عظم قدر ربه في قلبه.  فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ 	 قرآن>
 	فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ 	 قرآن>   رسم> له الكبرياء، ومن أسمائه العزيز الجبار المتكبر.
 رسم> له الكبرياء، ومن أسمائه العزيز الجبار المتكبر.