موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
ما في السماوات وما في الأرض ملك الله
ما في السماوات وما في الأرض ملك الله
عدد المشاهدات
()
ص رسم>
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى قرآن>
رسم> [طه].
س9 (أ) ما تقول في الاستواء، (ب) وماذا تفيده اللام في قوله رسم>
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ قرآن>
رسم> (جـ) وما المراد بما فيهما وما بينهما، (د) وما هو الثرى، (هـ) وما معنى ( وإن تجهر . . . ) الخ، (و) وما السر وأخفى منه ؟ سؤال>
جـ9 (أ) (يأتي الكلام على الاستواء في موضعه إن شاء الله) .
(ب) اللام تفيد الملك، أي أن جميع ما في السماوات وما في الأرض ملك الله رأس> كما أنهم خلقه وعبيده .
(جـ) والمراد بما فيهما الجن والإنس، والملائكة، والحيوانات، والجمادات، وسائر الموجودات .
(د) والثرى هو التراب الندي .
(هـ) أما قوله رسم>
وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ قرآن> 
رسم> فيفيد سعة علمه، واطلاعه على عباده، أي هو عالم بالجهر والإخفات، فتقدير الآية: وإن تجهر أو تخافت فإنه عالم بالجميع .
(و) والسر حديث النفس، وما يخفيه الضمير، وأخفى منه ما علم الله أنه سيخطر بالبال أو يدور في الخيال .
مسألة>

-8-