المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد
ص (أحاط بكل شيء علما، وقهر كل مخلوق عزة وحكما، ووسع كل شيء رحمة وعلما، رسم>
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا قرآن>
رسم> ) [طه] .
وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا قرآن>
رسم> ؟
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ قرآن>
رسم> [الأعراف] أي عمت جميع الخلق، والرحمة في الأصل الرقة والشفقة التي تحمل على الحنو والحنان، والرفق والإحسان، والله تعالى موصوف بالرحمة التي تليق بكماله رأس> ففي الحديث أنه تعالى أرحم بعباده من الوالدة بولدها، وأما سعة العلم فهو كالإحاطة بكل شيء علما.
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ قرآن>
رسم> قيل ما بين أيديهم: الدنيا، وما خلفهم: الآخرة، وقيل العكس، وقيل ما بين أيديهم ما بقي من أعمارهم، وما خلفهم ما مضى لهم، والمراد أنه عالم بكل الأحوال.
وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا قرآن>
رسم> يفيد قصور علمهم عن الإحاطة بكيفية الباري، أو إدراك كنه صفة من صفاته، لكمال الله تعالى وتقدس، وضعف المخلوق ونقصه.