المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد
أمثلة لبعض الأحاديث التي أثبتت بعض الصفات
ص (ويشفع نبينا محمد اسم> صلى الله عليه وسلم فيمن دخل النار من أمته من أهل الكبائر، فيخرجون بشفاعته بعد ما احترقوا، وصاروا فحما وحمما فيدخلون الجنة بشفاعته، ولسائر الأنبياء والمؤمنين والملائكة شفاعات، قال تعالى رسم>
وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ قرآن>
رسم> [الأنبياء: 28]، آية> ولا تنفع الكافر شفاعة الشافعين).
قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا قرآن>
رسم> [الزمر: 44]، آية> وقد رد الله على المشركين الذين يزعمون أن الأولياء ونحوهم يشفعون لهم، وأخبر أنها لا تكون إلا بعد إذنه تعالى للشافع، ورضاه عن المشفوع له، كما قال تعالى: رسم>
وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى قرآن>
رسم> [النجم: 26]. آية>
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ قرآن>
رسم> [المدثر 48]، آية> وقد أنكرت المعتزلة والخوارج إخراج أهل الكبائر من النار، وردوا أحاديث الشفاعة، بناء على مذهبهم في تغليب جانب الوعيد.