موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
حديث الأوعال
حديث الأوعال
عدد المشاهدات
()
  ص (  وروى  أبو داود 	 اسم> في سننه حديث> أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:   رسم> 	 	إن ما بين سماء إلى سماء مسيرة كذا وكذا 	   رسم> - وذكر الخبر إلى قوله-   رسم> 	 	وفوق ذلك العرش، والله سبحانه فوق ذلك 	   رسم> فهذا وما أشبهه مما أجمع السلف رحمهم الله على نقله وقبوله، ولم يتعرضوا لرده ولا تأويله، ولا تشبيهه ولا تمثيله). 
 
  س 30 (أ) ما تفهم من هذا الحديث. (ب) وماذا يسمى. (ج) وكيف الجواب عن تأويل من تأوله؟  سؤال> 
 ج 30  (أ) هذا الحديث رواه  أبو داود 	 اسم>  والترمذي 	 اسم>  وابن ماجه 	 اسم>  والضياء المقدسي 	 اسم>  والبيهقي 	 اسم>  وابن خزيمة 	 اسم>  وابن منده 	 اسم> وغيرهم، وهو يدل الدلالة الواضحة على فوقية الله تعالى، وأن 	 	العرش أعلى المخلوقات، وأن الله تعالى فوق العرش كما شاء 	 رأس> ويؤيده قول  عبد الله بن رواحة 	 اسم> رضي الله عنه الذي أقره عليه النبي صلى الله عليه وسلم:  
 | شـهدت بـأن وعـد اللـه حق | وأن النـار مثـوى الكـافرين | 
 | وأن العـرش فـوق الماء طافٍ | وفـوق العـرش رب العالمين | 
 
  وهذا كقوله تعالى:   رسم> 
 وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ قرآن>
 	وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ قرآن>  
 رسم> وقوله   رسم> 
 يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ قرآن>
 	يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ قرآن>  
 رسم> فالله تعالى فوق خلقه بجميع أنواع الفوقية أي بقهره، وبقدره، وبذاته. 
 (ب) وهذا الحديث يسمى (حديث الأوعال) حيث ذكر في بعض ألفاظه ما نصه:   رسم> 	 
 ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش متن_ح>
 	ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش متن_ح>  
 رسم> . 
 (ج) وتأوله النفاة بأن المراد فوقية القدر، كما يقال: الذهب فوق الفضة. ونحوه. وهذا التأويل خلاف المفهوم، وهو غير مطرد في جميع النصوص، وقد صرح هنا بأن العرش فوق الماء، وأن الله فوق العرش، ثم لا مناسبة لأنْ يقال: إن الله أرفع قدرا من العرش فإنه مما لا يحتاج إليه عند كل عاقل، حيث لا مساواة ولا مقاربة. 
 مسألة>

 -29- 
