المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد
ص (ومن كلام الله تعالى: القرآن العظيم، وهو كتاب الله المبين، وحبله المتين، وتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين، على قلب سيد المرسلين؟ بلسان عربي مبين، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود).
فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ قرآن>
رسم> [التوبة]- وقال رسم>
يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قرآن>
رسم> [الفتح]- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: رسم>
من يجيرني حتى أبلغ كلام ربي متن_ح>
رسم> رواه أبو داود اسم> بمعناه، حديث> وليس لكلام الله نهاية، قال تعالى: رسم>
قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي قرآن>
رسم> [الكهف].
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ قرآن>
رسم> [النحل]- وروي في حديث عن الحارث الأعور اسم> عن علي اسم> رضي الله عنه مرفوعا تسميته بحبل الله، وهو تشبيه له بالحبل الذي يتعلق به من يريد الرقي من أسفل إلى أعلى، وكلما كان الحبل متينا قويا، كان أثبت له، وآمن أن ينقطع بمن تمسك به، وقد أمرنا بالتمسك بتعاليم هذا القرآن، قال تعالى رسم>
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا قرآن>
رسم> [آل عمران]- أي بدينه وشرعه المتلقى عن الكتاب والسنة.
تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ قرآن>
رسم> [فصلت]- وقال: رسم>
مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ قرآن>
رسم> [الأنعام]- وكذا آية الشعراء المذكور معناها في المتن وهي قوله: رسم>
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ قرآن>
رسم> أي هو تنزيل من الله، نزل بواسطة الروح الأمين، وهو ملك الوحي جبريل اسم> عليه السلام، المأمون على وحي الله، أنزله على قلب سيد المرسلين، بأن قرأه وهو يسمع ويعقل حتى ثبت في قلبه.