موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
صفة الرضا والمحبة والغضب والسخط والكراهية
صفة الرضا والمحبة والغضب والسخط والكراهية
عدد المشاهدات
()
  ص وقوله   رسم> 
 	رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ قرآن>  
 رسم> [المائدة]، وقوله   رسم> 
 	يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ قرآن>  
 رسم> [المائدة] وقوله في الكفار   رسم> 
 	غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قرآن>  
 رسم> [الفتح] وقوله   رسم> 
 	اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ قرآن>  
 رسم> [محمد] وقوله   رسم> 
 	كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ قرآن>  
 رسم> [التوبة] . 
 
  س25 (أ) بين ما في هذه الآيات من المعاني . (ب) وما نوع الصفات التي تؤخذ منها . (ج) وكيف يرد على من أنكرها ؟  سؤال> 
 جـ 25  (أ) في هذه الآيات دلاله على أن الأعمال الصالحة سبب للسعادة، والحصول على رضا الله ومحبته التي تسبب الفلاح والفوز، وأن الأعمال السيئة سبب للشقاوة التي علامتها سخط الله وغضبه ؛ وفيه إثبات العلل، وارتباط الأسباب بالمسببات، وقد أنكر بعض الطوائف الارتباط بين العمل والجزاء . 
 (ب) وفي الآيات إثبات بعض الصفات الفعلية التي يفعلها الله بمشيئته، 	 	كصفة الرضى، والغضب، والمحبة، والكراهة، والسخط، فنثبت ذلك لله كما أثبته لنفسه 	 رأس> ونفوض إليه العلم بكيفيتها . 
 (ج) وأنكر ذلك النفاة من المعتزلة والأشاعرة ونحوهم، قالوا: لأن المحبة رقة في القلب، تستدعي الميل إلى المحبوب، ولأن الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام، وهذه الأحوال إنما تناسب المخلوق ؛ وتأولوا الرضى والمحبة بالإكرام، والنصر، والثواب، وتأولوا الغضب والكراهة والسخط، بأنه العقاب، ونحو ذلك مما هو صرف للقرآن والسنة عما هو المتبادر منهما إلى أفهام المخاطبين . 
 مسألة>

 -24-