 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  العقيدة
 العقيدة  التعليقات على متن لمعة الاعتقاد
 التعليقات على متن لمعة الاعتقاد 
      ص (أراد ما العباد فاعلوه، ولو عصمهم لما خالفوه، ولو شاء أن يطيعوه جميعا لأطاعوه، خلق الخلائق وأفعالهم وقدر أرزاقهم وآجالهم، يهدي من يشاء برحمته، ويضل من يشاء بحكمته،   رسم>  لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ قرآن>
 	لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ قرآن>   رسم>  [الأنبياء: 23]. آية> وقال الله تعالى:   رسم>
 رسم>  [الأنبياء: 23]. آية> وقال الله تعالى:   رسم>  إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ قرآن>
 	إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ قرآن>   رسم>  [القمر: 49]. آية> وقال تعالى:   رسم>
 رسم>  [القمر: 49]. آية> وقال تعالى:   رسم>  وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا قرآن>
 	وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا قرآن>   رسم>  [الفرقان: 2]. آية> وقال تعالى:   رسم>
 رسم>  [الفرقان: 2]. آية> وقال تعالى:   رسم>  مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا قرآن>
 	مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا قرآن>   رسم> [الحديد]. وقال تعالى:   رسم>
 رسم> [الحديد]. وقال تعالى:   رسم>  فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا قرآن>
 	فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا قرآن>   رسم> [لأنعام]، وروى  ابن عمر 	 اسم> أن  جبريل 	 اسم> عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم:   رسم>
 رسم> [لأنعام]، وروى  ابن عمر 	 اسم> أن  جبريل 	 اسم> عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم:   رسم> 	  ما الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، فقال  جبريل 	 اسم> صدقت. متن_ح>
 	ما الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، فقال  جبريل 	 اسم> صدقت. متن_ح>   رسم>  انفرد  مسلم 	 اسم> بإخراجه. حديث> وقال النبي صلى الله عليه وسلم:   رسم>
 رسم>  انفرد  مسلم 	 اسم> بإخراجه. حديث> وقال النبي صلى الله عليه وسلم:   رسم> 	  آمنت بالقدر خيره وشره، وحلوه ومره متن_ح>
 	آمنت بالقدر خيره وشره، وحلوه ومره متن_ح>   رسم> ومن دعاء القنوت الذي علمه  الحسن بن علي 	 اسم> يدعو به في قنوت الوتر:   رسم>
 رسم> ومن دعاء القنوت الذي علمه  الحسن بن علي 	 اسم> يدعو به في قنوت الوتر:   رسم> 	  وقني شرما قضيت متن_ح>
 	وقني شرما قضيت متن_ح>   رسم> .
 رسم> . 
 وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ قرآن>
 	وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ قرآن>   رسم> [الصافات]، فهو سبحانه لا يكون في ملكه ما لا يريد.
 رسم> [الصافات]، فهو سبحانه لا يكون في ملكه ما لا يريد.  وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ قرآن>
 	وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ قرآن>   رسم> [الأنعام]، وقوله:   رسم>
 رسم> [الأنعام]، وقوله:   رسم>  وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا قرآن>
 	وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا قرآن>   رسم> [يونس]، فالله تعالى هو الفعال لما يريد، فلا يقع في الكون فعل ولا ترك إلا بإرادته واختياره.
 رسم> [يونس]، فالله تعالى هو الفعال لما يريد، فلا يقع في الكون فعل ولا ترك إلا بإرادته واختياره.  لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ قرآن>
 	لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ قرآن>   رسم> [الحديد] فإذا علم العبد أن ما أصابه مكتوب عليه رضي وسلم، فلا يجوز الندم والتسخط، وذم الحظ، ولوم النفس أو الغير على أمر قد فات، كما لا يجوز الفرح أشرا وبطرا بما يؤتاه الإنسان، وإضافة ذلك إلى القوة والمعرفة والحظ، وقد كثرت الأدلة على معنى ما تقدم، كقوله صلى الله عليه وسلم  لابن عباس 	 اسم>   رسم>
 رسم> [الحديد] فإذا علم العبد أن ما أصابه مكتوب عليه رضي وسلم، فلا يجوز الندم والتسخط، وذم الحظ، ولوم النفس أو الغير على أمر قد فات، كما لا يجوز الفرح أشرا وبطرا بما يؤتاه الإنسان، وإضافة ذلك إلى القوة والمعرفة والحظ، وقد كثرت الأدلة على معنى ما تقدم، كقوله صلى الله عليه وسلم  لابن عباس 	 اسم>   رسم> 	  واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك متن_ح>
 	واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك متن_ح>   رسم> إلخ.
 رسم> إلخ.  اعملوا، فكل ميسر لما خلق له متن_ح>
 	اعملوا، فكل ميسر لما خلق له متن_ح>   رسم> فترك الأسباب عجز، والاعتماد على الأسباب كفر.
 رسم> فترك الأسباب عجز، والاعتماد على الأسباب كفر.  لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ قرآن>
 	لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ قرآن>   رسم> أي لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، بخلاف المخلوقين، فهم يسألون، وعليهم من يحصي أعمالهم إلى يوم الحساب.
 رسم> أي لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، بخلاف المخلوقين، فهم يسألون، وعليهم من يحصي أعمالهم إلى يوم الحساب.  إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ قرآن>
 	إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ قرآن>   رسم>  [القمر: 49]. آية> فيها أن ما وجد أو سيوجد فالله الذي خلقه، وقدر زمن وجوده، وهكذا قوله   رسم>
 رسم>  [القمر: 49]. آية> فيها أن ما وجد أو سيوجد فالله الذي خلقه، وقدر زمن وجوده، وهكذا قوله   رسم>  وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا قرآن>
 	وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا قرآن>   رسم>  [الفرقان: 2]. آية> فيدخل في كل شيء العامل وعمله، أي قدره تقديرا كاملا، لا يتغير ولا يتبدل.
 رسم>  [الفرقان: 2]. آية> فيدخل في كل شيء العامل وعمله، أي قدره تقديرا كاملا، لا يتغير ولا يتبدل.  مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا قرآن>
 	مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا قرآن>   رسم>  [الحديد: 22]. آية> ففيها حث المؤمن على الرضا والتسليم بما يجرى عليه في الدنيا من خير أو شر، إذا علم أن كل مصيبة تحدث في الأرض، من قحط أو وباء ونحوهما، أو تحدث في الأنفس أو في الأموال والأولاد، فهي مدونة عند الله في أم الكتاب قبل أن يبرا الخلق ويوجدهم، وعلم أن الخلق والأمر لله، يتصرف في ملكه بما شاء، وعلم أن ربه حكيم عليم، لا يظلم أحدا، وأن هذه المصيبة، إما عقوبة على ذنب اقترفه، وإما ابتلاء وامتحان للعبد، ليظهر صبره أو جزعه، وإما لرفع منزلته، وإعظام مثوبته، فإنه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فهذا ونحوه مما يحمل المؤمن على القناعة، والرضا بما حصل، وعدم الأسى والأسف على الفائت، ولكن عليه قبل حدوث الفوت أن يطلبه، ويبذل المستطاع من جهده، فيما يمكنه من أعمال الدنيا والآخرة.
 رسم>  [الحديد: 22]. آية> ففيها حث المؤمن على الرضا والتسليم بما يجرى عليه في الدنيا من خير أو شر، إذا علم أن كل مصيبة تحدث في الأرض، من قحط أو وباء ونحوهما، أو تحدث في الأنفس أو في الأموال والأولاد، فهي مدونة عند الله في أم الكتاب قبل أن يبرا الخلق ويوجدهم، وعلم أن الخلق والأمر لله، يتصرف في ملكه بما شاء، وعلم أن ربه حكيم عليم، لا يظلم أحدا، وأن هذه المصيبة، إما عقوبة على ذنب اقترفه، وإما ابتلاء وامتحان للعبد، ليظهر صبره أو جزعه، وإما لرفع منزلته، وإعظام مثوبته، فإنه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فهذا ونحوه مما يحمل المؤمن على القناعة، والرضا بما حصل، وعدم الأسى والأسف على الفائت، ولكن عليه قبل حدوث الفوت أن يطلبه، ويبذل المستطاع من جهده، فيما يمكنه من أعمال الدنيا والآخرة.  فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ قرآن>
 	فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ قرآن>   رسم> الآية  [الأنعام: 125]. آية> أي من كان أهلا لولاية الله وقربه، قذف الله في قلبه نورا يعرف به سبل الخير، ويتقبل كل ما جاءه عن ربه، ويجد لذلك لذة في نفسه، وانبساطا وطمأنينة، وهو أثر شرح صدره للإسلام.
 رسم> الآية  [الأنعام: 125]. آية> أي من كان أهلا لولاية الله وقربه، قذف الله في قلبه نورا يعرف به سبل الخير، ويتقبل كل ما جاءه عن ربه، ويجد لذلك لذة في نفسه، وانبساطا وطمأنينة، وهو أثر شرح صدره للإسلام.  إذا لقيت أولئك، فأخبرهم أني براء منهم، وهم برءاء مني، والذي يحلف به  عبد الله 	 اسم> لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا، فأنفقه في سبيل الله، ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر. متن_ح>
 	إذا لقيت أولئك، فأخبرهم أني براء منهم، وهم برءاء مني، والذي يحلف به  عبد الله 	 اسم> لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا، فأنفقه في سبيل الله، ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر. متن_ح>   رسم> والشاهد منه أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل من أركان الإيمان قوله   رسم>
 رسم> والشاهد منه أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل من أركان الإيمان قوله   رسم> 	  وتؤمن بالقدر خيره وشره متن_ح>
 	وتؤمن بالقدر خيره وشره متن_ح>   رسم> .
 رسم> .  الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والجنة، والنار، والقدر خيره وشره، وحلوه ومره من الله متن_ح>
 	الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والجنة، والنار، والقدر خيره وشره، وحلوه ومره من الله متن_ح>   رسم> وكل هذا أمر بالرضا والتسليم لما يجري من الحوادث خيرها وشرها كما سبق.
 رسم> وكل هذا أمر بالرضا والتسليم لما يجري من الحوادث خيرها وشرها كما سبق.  اللهم اهدني فيمن هديت.. متن_ح>
 	اللهم اهدني فيمن هديت.. متن_ح>   رسم> فأفاد أن الله هو الذي يقضي على العبد ما حصل، ويخص بعض خلقه بالهداية فضلا منه، وبعضهم بالإضلال عدلا منه.
 رسم> فأفاد أن الله هو الذي يقضي على العبد ما حصل، ويخص بعض خلقه بالهداية فضلا منه، وبعضهم بالإضلال عدلا منه.