 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  العقيدة
 العقيدة  التعليقات على متن لمعة الاعتقاد
 التعليقات على متن لمعة الاعتقاد 
      ص (ومن السنة تولي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحبتهم، وذكر محاسنهم، والترحم عليهم، والاستغفار لهم، والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم، واعتقاد فضلهم، ومعرفة سابقتهم، قال الله تعالى:   رسم>  وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا قرآن>
 	وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا قرآن>   رسم>  [الحشر: 10]، حديث> وقال تعالى:   رسم>
 رسم>  [الحشر: 10]، حديث> وقال تعالى:   رسم>  مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ قرآن>
 	مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ قرآن>   رسم>  [الفتح: 29]، حديث> وقال النبي صلى الله عليه وسلم:   رسم>
 رسم>  [الفتح: 29]، حديث> وقال النبي صلى الله عليه وسلم:   رسم> 	  لا تسبوا أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه متن_ح>
 	لا تسبوا أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه متن_ح>   رسم> .
 رسم> . 
 رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ قرآن>
 	رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ قرآن>   رسم> وما ذاك إلا أنهم آمنوا وصدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم في وقت القلة والذلة، ثم هاجروا وتركوا البلاد والأهل والمال، ثم بذلوا نفوسهم وما يملكون رخيصة في سبيل الله، وإعلاء كلمته ونصرة رسوله، هذا مع العبادة والتهجد، والمسابقة إلى الخيرات، كما تشهد بذلك الآثار المستفيضة.
 رسم> وما ذاك إلا أنهم آمنوا وصدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم في وقت القلة والذلة، ثم هاجروا وتركوا البلاد والأهل والمال، ثم بذلوا نفوسهم وما يملكون رخيصة في سبيل الله، وإعلاء كلمته ونصرة رسوله، هذا مع العبادة والتهجد، والمسابقة إلى الخيرات، كما تشهد بذلك الآثار المستفيضة.  وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ قرآن>
 	وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ قرآن>   رسم> هذا مدح لمن جاء بعد السابقين الأولين من هذه الأمة، مقتديا بهم، داعيا لهم، مع نفسه بالمغفرة ونزع الغل، وهو الحقد في القلب، ففي الآية الاعتراف بفضل الصحابة، بأنهم إخواننا أي في الدين، وبسبقهم الذي فاقوا به من بعدهم، وبالشهادة لهم بالإيمان.
 رسم> هذا مدح لمن جاء بعد السابقين الأولين من هذه الأمة، مقتديا بهم، داعيا لهم، مع نفسه بالمغفرة ونزع الغل، وهو الحقد في القلب، ففي الآية الاعتراف بفضل الصحابة، بأنهم إخواننا أي في الدين، وبسبقهم الذي فاقوا به من بعدهم، وبالشهادة لهم بالإيمان.  مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ قرآن>
 	مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ قرآن>   رسم> هذا مدح للنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، ووصف لهم بالشدة والقوة على الكفار، وبالرقة والشفقة فيما بينهم، وهذا كقوله تعالى:   رسم>
 رسم> هذا مدح للنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، ووصف لهم بالشدة والقوة على الكفار، وبالرقة والشفقة فيما بينهم، وهذا كقوله تعالى:   رسم>  أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ قرآن>
 	أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ قرآن>   رسم> [المائدة].
 رسم> [المائدة].  لا تسبوا أصحابي... متن_ح>
 	لا تسبوا أصحابي... متن_ح>   رسم> أي السابقين، فإن  عبد الرحمن 	 اسم> أسلم قديما قبل الهجرة،  وخالدا 	 اسم> إنما أسلم سنة ثمان، فكيف يسب من هو أفضل من  عبد الرحمن 	 اسم> كالشيخين، وكيف بما صدر ممن هو بعد  خالد 	 اسم> رضي الله عنه. ومعنى الحديث: أن الواحد من غير الصحابة لو أنفق في سبيل الله مثل  جبل أحد 	 اسم> ذهبا ما بلغ من الثواب ثواب من أنفق من الصحابة مدا أو نصيفه. والمد مكيال معروف، والنصيف النصف أي نصف المد، أو نصف أحد الصحابة.
 رسم> أي السابقين، فإن  عبد الرحمن 	 اسم> أسلم قديما قبل الهجرة،  وخالدا 	 اسم> إنما أسلم سنة ثمان، فكيف يسب من هو أفضل من  عبد الرحمن 	 اسم> كالشيخين، وكيف بما صدر ممن هو بعد  خالد 	 اسم> رضي الله عنه. ومعنى الحديث: أن الواحد من غير الصحابة لو أنفق في سبيل الله مثل  جبل أحد 	 اسم> ذهبا ما بلغ من الثواب ثواب من أنفق من الصحابة مدا أو نصيفه. والمد مكيال معروف، والنصيف النصف أي نصف المد، أو نصف أحد الصحابة.