المكتبة النصية
العقيدة
الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق
ثم قال هذا الكاتب في السطر الرابع في الصفحة الرابعة: وغاب عن هذا المجرم قوله تعالى: رسم>
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قرآن>
رسم> وقال عليه الصلاة والسلام: رسم>
إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار متن_ح>
رسم>
. وقال: رسم>
سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر متن_ح>
رسم>
وقال تعالى: رسم>
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ قرآن>
رسم> الآية... إلخ.
من دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه متن_ح>
رسم>
؛ أي رجع عليه تكفيره أو رميه للأبرياء بالإجرام والزندقة.
فإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال، فأيتهن ما أجابوك لها فاقبل منهم وكف عنهم متن_ح>
رسم> فذكر الإسلام ثم الجزية ثم قال: رسم>
فإن هم أبوا فاستعن بالله قاتلهم متن_ح>
رسم>
.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً قرآن>
رسم> وقال تعالى: رسم>
سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ قرآن>
رسم> فالقتال إلى أن يحصل الإسلام هو إكراه على الدين، فعلى هذا فالآية منسوخة بآيات القتال العام للمشركين، أو خاصة بأهل الكتاب الذين يبقون على دينهم مع بذل الجزية ولا يكرهون على الدين، أو خاصة بمن نزلت فيه من أولاد الأنصار الذين تهودوا أو تنصروا، فمنع الله أولياءهم من إكراههم على الدخول في الإسلام.
من بدل دينه فاقتلوه متن_ح>
رسم>
وقد شرع الله الجهاد في سبيله وعمل به المسلمون في كل زمان ومكان، فقاتلوا أصناف الكفار، حتى توسعت رقعة الإسلام ودخل الناس في دين الله عن طوع واختيار أو عن إلجاء وإكراه، وعلى ذلك حمل قوله -صلى الله عليه وسلم- رسم>
عجب ربك من قوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل متن_ح>
رسم>
.
إذا التقى المسلمان بسيفيهما... متن_ح>
رسم> الحديث، وحديث: رسم>
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر متن_ح>
رسم> وآية: رسم>
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا قرآن>
رسم> ؛ فقد قيدت بالمسلم والمؤمن الذي أسلم لله وحده، وآمن به ربا وإلها، وعمل بحقيقة الإلهية، فوحد الله وأخلص له الدين، واستسلم لله بالتوحيد وانقاد له بالطاعة، وتبرأ من الشرك ومن المشركين أينما كانوا، ونابذهم وأظهر لهم البغض والعداوة؛ فهذا هو الذي سبابه فسوق وقتاله كفر، ومن قتله متعمدا فجزاؤه جهنم، وهؤلاء لم يقاتلهم الشيخ محمد اسم> -رحمه الله- بل صادقهم ووافقهم، ونصح لهم وأحبهم وصافاهم؛ لأنهم أخوته في الدين، وإنما قاتل من أشرك بالله الشرك المحبط للأعمال بدعاء الأموات والاستنجاد بهم، والهتاف بأسمائهم رأس> والحلف بهم، وتعظيمهم بما لا يستحقه إلا الله، فهم قد أبطلوا توحيدهم ونقضوا إيمانهم وأخلوا بوصف الإسلام، فقاتلهم ليرجعوا إلى دينهم وينيبوا إلى ربهم، فله عليهم المنة والفضل، حيث بين لهم الحق وردهم إليه فأجره على الله.