المكتبة النصية  
 العقيدة 
 التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية  الجزء الأول 
			   [وقوله:   رسم> 
 	إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا 	 قرآن>  
 رسم>  [النساء: 149]. آية>   رسم> 
 	وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ 	 قرآن>  
 رسم>  [النور: 22]. آية>  
 	إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ 	 قرآن>  
 رسم> ).  
 	إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا 	 قرآن>  
 رسم> . 
 	اللهم إنك عفو، تحب العفو فاعف عني متن_ح>  
 رسم> 
 . | رب اعـف عنه وعافه | فلأنت أولى من عفا | 
 	وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ 	 قرآن>  
 رسم> نزلت في  أبي بكر 	 اسم> لما قطع النفقة عن  مسطح بن أثاثة 	 اسم> وكان ممن دخل في قول أهل الإفك الذين رموا  عائشة 	 اسم> بالإفك، وكان  أبو بكر 	 اسم> ينفق عليه لكونه قريبا له، فلما قال هذه المقالة، ورمى  عائشة 	 اسم> بما رماها به، أراد  أبو بكر 	 اسم> أن يقطع النفقة عنه، فعاتبه الله تعالى:   رسم> 
 	وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ 	 قرآن>  
 رسم> 
 ثم قال:   رسم> 
 	وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا 	 قرآن>  
 رسم> يعني: ليعفوا عما صدر من أولئك ويصفحوا عما كان منهم، فكما أنهم يحبون أن يعفو الله عنهم فليعفوا عمن أساء إليهم   رسم> 
 	وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ 	 قرآن>  
 رسم> .