المكتبة النصية 
 العقيدة 
 التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية  الجزء الأول 
       [وقوله:   رسم> 
 	تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 	 قرآن>  
 رسم>  [الرحمن: 78]. آية> وقوله:   رسم> 
 	فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا 	 قرآن>  
 رسم>  [مريم: 65]. آية>   رسم> 
 	وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 	 قرآن>  
 رسم>  [الإخلاص: 4]. آية> وقوله:   رسم> 
 	فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ 	 قرآن>  
 رسم>  [البقرة: 22]. آية>   رسم> 
 	وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ 	 قرآن>  
 رسم>  [البقرة: 165]. آية>  
 	تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 	 قرآن>  
 رسم> ).  
 	هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا 	 قرآن>  
 رسم> وقوله:   رسم> 
 	وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 	 قرآن>  
 رسم> وقوله:   رسم> 
 	فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا 	 قرآن>  
 رسم> وقوله:   رسم> 
 	وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا 	 قرآن>  
 رسم> هذه كلها من الصفات السلبية، يصف الله نفسه بصفات فيها سلب، يعني: فيها نفي، فأولا نفى السمي، والسمي هو المسامي، يعني: هل تعلم أحدا يستحق كاسمه، أو هل تعلم أحدا يتسمى باسمه الذي هو الله؟ 
 	هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا 	 قرآن>  
 رسم> وهذا معنى لا سمي له، وقيل: معنى سمي يعني: شبيها، أي: هل تعلم له من يساميه، أي: يشابهه، والمشابهة هنا تكون في الذات، أي: هل تعلمون من يكون مثله في ذاته. 
 	هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا 	 قرآن>  
 رسم> الجواب: لا. 
 	هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا 	 قرآن>  
 رسم> يعني: هل تعلم من يتسمى باسم  الله . 
 	هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا 	 قرآن>  
 رسم> يعني: شبيها، أو مثيلا يشابهه ويساميه ويستحق كاسمه أو يستحق كما يستحق من العبادة. 
 	وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 	 قرآن>  
 رسم> الكفؤ بمعنى المكافئ، والمكافئ للشيء هو المماثل له، تقول: فلان كفؤ لفلان، يعني: شبيه، وقيل: مكافئ له، تكافأ فلان وفلان يعني: تقاربا أو تماثلا إما في الخلقة، وإما في القوة، وإما في القدرة، أو في المنزلة، فهما متكافئان، أما الله تعالى فليس له كفؤ. 
 	فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا 	 قرآن>  
 رسم> وقوله:   رسم> 
 	وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا 	 قرآن>  
 رسم> الأنداد: جمع ند، والند هو الشبيه والمثيل والشريك، والمشركون يجعلون مع الله الأنداد فيحبونها كمحبة الله، كما قال تعالى:   رسم> 
 	وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ 	 قرآن>  
 رسم>  [البقرة: 165]. آية> 
 	وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ 	 قرآن>  
 رسم> قيل: أشد حبا لله من هؤلاء المشركين لله؛ لأن المشركين يحبون الله ويحبون آلهتهم وأندادهم على حد سواء. 
 	وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا 	 قرآن>  
 رسم> هي الأشباه والأمثال والشركاء والنظراء، فالآية رد على المشبهة الذين يجعلون لله مشبها ونظيرا وندا سواء تنديدا عاما أو تنديدا خاصا. 
 	يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ 	 قرآن>  
 رسم> أو يجعل لله ندا في الخوف؛ يخافونهم كمخافة الله، أو يجعل له ندا في استحقاق العظمة؛ يقول: هذا عظيم وعظمته كعظمة الله، فيكون هذا تنديدا في العظمة، وهكذا في باقي الصفات الفعلية.