المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الأول
القسم الأول الاستدلال على إثبات أسماء الله وصفاته من القرآن الكريم
[وقوله: رسم>
وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قرآن>
رسم> [البقرة:195]. آية> رسم>
وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ قرآن>
رسم> [الحجرات: 9]. آية> رسم>
فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ قرآن>
رسم> [التوبة:7]. آية> رسم>
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ قرآن>
رسم> [البقرة:222]. آية> وقوله: رسم>
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ قرآن>
رسم> [آل عمران: 31]. آية> وقوله: رسم>
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ قرآن>
رسم> [المائدة: 54]. آية> وقوله: رسم>
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ قرآن>
رسم> [الصف:4]. آية> وقوله: رسم>
وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ قرآن>
رسم> [البروج:14]. آية>
وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قرآن>
رسم> [البقرة: 195]. آية> والمحسنون: هم المتقنون لأعمالهم غاية الإتقان، فأخبر -سبحانه- أنه يحبهم.
وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ قرآن>
رسم> [الحجرات:9]. آية> والمقسطون: هم العادلون الذين يعدلون في جميع الأحوال، وعلى جميع الأحوال، ففي هذه الآية أخبر سبحانه أنه يحبهم.
فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ قرآن>
رسم> [التوبة: 7]. آية> والمتقون: هم الذين يجعلون بينهم وبين سخط الله وعذابه وقاية بطاعته، وذكر أن من صفاتهم الوفاء بالعهد، وعدم الخيانة، فالله سبحانه يحب المتقين.
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ قرآن>
رسم> [البقرة: 222]. آية> والتوابون: هم الراجعون إلى الله، النادمون على ذنوبهم، والمتطهرون: في أهل الطهارة الحسية: وذلك بتطهير الظاهر -البدن- من الأنجاس والأرجاس بالوضوء والغسل ونحوه، والمعنوية: بتطهير الباطن -القلب- من الشرك، فأخبر -سبحانه- أنه يحب هذين الصنفين من الناس.
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ قرآن>
رسم> [آل عمران:31]. آية> في هذه الآية جمع الله بين محبتهم له ومحبته لهم، وشرط ذلك باتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهذه الآية تسمى بآية المحنة.
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ قرآن>
رسم> [آل عمران: 31]. آية> فجعل علامة صدق من ادعى محبة الله تعالى هي اتباع رسوله -صلى الله عليه وسلم- ليكون ذلك مميزا للصادق من الكاذب في دعوى المحبة.
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ قرآن>
رسم> [آل عمران: 31]. آية> فدلت هذه الآية على أن الله تعالى موصوف بالمحبة.
مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ قرآن>
رسم> [المائدة: 54]. آية> في هذه الآية قدم الله -سبحانه وتعالى- محبته على محبتهم، فهو يحبهم لكونهم عبادا صالحين مطيعين، ويحبونه لكونه ربا منعما متفضلا، تفضل عليهم في الدنيا بأن هداهم للصراط المستقيم، ويتفضل عليهم في الآخرة برضاه عنهم وإدخالهم في جنات النعيم.
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ قرآن>
رسم> [الصف: 4]. آية> يعني: أنه يحب الذين يجاهدون في سبيله لتكون كلمته هي العليا، فصرح بأنه يحبهم على هذا العمل، فدل ذلك على إثبات صفة المحبة له سبحانه.
وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ قرآن>
رسم> [البروج: 14]. آية> في هذه الآية: إثبات أن الله تعالى غفور ستار لذنوب عباده، وأنه هو الودود، يعني: الذي يحب عباده المؤمنين محبة خالصة؛ لأن الود هو خالص الحب، فهو -سبحانه- محب ودود لعباده المستغفرين له.
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ قرآن>
رسم> [القصص: 77]. آية> وقوله: رسم>
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ قرآن>
رسم> [البقرة:205]. آية> بمعنى أن الله يبغضه ويكرهه، وصرح تعالى بالكراهية، كما في قوله تعالى: رسم>
وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ قرآن>
رسم> [التوبة: 46]. آية> يعني: كره إثارتهم للجهاد في سبيل الله، وكذلك أيضا أثبت لنفسه المقت: وهو أشد البغض وقد أثبته الله لنفسه في قوله: رسم>
كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ قرآن>
رسم> [الصف:3]. آية>
إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي متن_ح>
رسم>
فصرح بأن الله يحب.