 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  العقيدة
 العقيدة  التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية  الجزء الأول
 التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية  الجزء الأول  القسم الأول الاستدلال على إثبات أسماء الله وصفاته من القرآن الكريم
القسم الأول الاستدلال على إثبات أسماء الله وصفاته من القرآن الكريم 
       [قوله:   رسم>  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ 	 قرآن>
 	رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ 	 قرآن>   رسم>  [ البينة: 8]. آية>   رسم>
 رسم>  [ البينة: 8]. آية>   رسم>  وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ 	 قرآن>
 	وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ 	 قرآن>   رسم>  [النساء:93]. آية> وقوله:   رسم>
 رسم>  [النساء:93]. آية> وقوله:   رسم>  ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ 	 قرآن>
 	ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ 	 قرآن>   رسم>  [محمد: 28]. آية>   رسم>
 رسم>  [محمد: 28]. آية>   رسم>  فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ 	 قرآن>
 	فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ 	 قرآن>   رسم>  [الزخرف: 55]. آية> وقوله:   رسم>
 رسم>  [الزخرف: 55]. آية> وقوله:   رسم>  وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ 	 قرآن>
 	وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ 	 قرآن>   رسم>  [التوبة: 46]. آية> وقوله:   رسم>
 رسم>  [التوبة: 46]. آية> وقوله:   رسم>  كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ 	 قرآن>
 	كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ 	 قرآن>   رسم>  [الصف: 3]. آية> ] .
 رسم>  [الصف: 3]. آية> ] .  
 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ 	 قرآن>
 	رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ 	 قرآن>   رسم> ).
 رسم> ).   رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 	 قرآن>
 	رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ 	 قرآن>   رسم>  [البينة: 8]. آية> والرضا في المخلوق: هو انبساط القلب إلى المرضي عنه، وظهور البشر والفرح والسرور عليه، هذا في حق المخلوق، أما الرضا في حق الله فإنه حقيقي، ولكن لا نكيفه، ولا ندري ما كيفيته.
 رسم>  [البينة: 8]. آية> والرضا في المخلوق: هو انبساط القلب إلى المرضي عنه، وظهور البشر والفرح والسرور عليه، هذا في حق المخلوق، أما الرضا في حق الله فإنه حقيقي، ولكن لا نكيفه، ولا ندري ما كيفيته.  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ 	 قرآن>
 	رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ 	 قرآن>   رسم> في عدة آيات في القرآن، منها هذه الآية في آخر سورة البينة، ومنها الآية التي في سورة التوبة:   رسم>
 رسم> في عدة آيات في القرآن، منها هذه الآية في آخر سورة البينة، ومنها الآية التي في سورة التوبة:   رسم>  وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ 	 قرآن>
 	وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ 	 قرآن>   رسم>  [التوبة:100]. آية>
 رسم>  [التوبة:100]. آية>  إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: هل رضيتم، فيقولون: وما لنا لا نرضى، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين؛ ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تثقل موازيننا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار؟... متن_ح>
 	إن الله تعالى يقول لأهل الجنة: هل رضيتم، فيقولون: وما لنا لا نرضى، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين؛ ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تثقل موازيننا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار؟... متن_ح>   رسم> الحديث فهذا رضا المخلوق، وأما رضا الخالق فهو -كما في بقية الحديث- أنه سبحانه يقول لهم:   رسم>
 رسم> الحديث فهذا رضا المخلوق، وأما رضا الخالق فهو -كما في بقية الحديث- أنه سبحانه يقول لهم:   رسم> 	  أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا متن_ح>
 	أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا متن_ح>   رسم>
 رسم>  فأثبت أنه يرضى، وأن له رضى، وأثبت ضده وهو السخط، ومن الأدلة على أن الرضى ضد السخط.
 فأثبت أنه يرضى، وأن له رضى، وأثبت ضده وهو السخط، ومن الأدلة على أن الرضى ضد السخط.  ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ 	 قرآن>
 	ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ 	 قرآن>   رسم>  [محمد: 28]. آية> السخط هو الغضب، وهو ضد الرضا وقد أثبت الله لنفسه الغضب، وأثبت لنفسه السخط، ووصف نفسه بأنه يسخط ويرضى ويغضب.
 رسم>  [محمد: 28]. آية> السخط هو الغضب، وهو ضد الرضا وقد أثبت الله لنفسه الغضب، وأثبت لنفسه السخط، ووصف نفسه بأنه يسخط ويرضى ويغضب.  اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ 	 قرآن>
 	اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ 	 قرآن>   رسم> يعني: اتبعوا الشيء الذي يسخطه ويغضبه، وهو عصيانهم وتمردهم عن طاعة الله.
 رسم> يعني: اتبعوا الشيء الذي يسخطه ويغضبه، وهو عصيانهم وتمردهم عن طاعة الله.  إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله متن_ح>
 	إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله متن_ح>   رسم>
 رسم>  .
 .  وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ 	 قرآن>
 	وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ 	 قرآن>   رسم> فذكره بالاسم -رضوانه- أي: رضاه، وقد ورد الرضا بالاسم والفعل.
 رسم> فذكره بالاسم -رضوانه- أي: رضاه، وقد ورد الرضا بالاسم والفعل.  فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ 	 قرآن>
 	فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ 	 قرآن>   رسم>  [الزخرف: 55]. آية> فيها أيضا إثبات ضد الرضى وهو الأسف بمعنى الغضب أو شدة الغضب، قوله:   رسم>
 رسم>  [الزخرف: 55]. آية> فيها أيضا إثبات ضد الرضى وهو الأسف بمعنى الغضب أو شدة الغضب، قوله:   رسم>  فَلَمَّا آسَفُونَا 	 قرآن>
 	فَلَمَّا آسَفُونَا 	 قرآن>   رسم> يعني: أغضبونا، جعل الأسف مكان الغضب، يعني: أنهم اتبعوا الشيء الذي غضب الله عليهم لأجله، وقد سمى الله الغضب أسفا في قوله:   رسم>
 رسم> يعني: أغضبونا، جعل الأسف مكان الغضب، يعني: أنهم اتبعوا الشيء الذي غضب الله عليهم لأجله، وقد سمى الله الغضب أسفا في قوله:   رسم>  وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا 	 قرآن>
 	وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا 	 قرآن>   رسم>  [الأعراف: 150]. آية> يعني: غضبان غضبا شديدا.
 رسم>  [الأعراف: 150]. آية> يعني: غضبان غضبا شديدا.  وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا 	 قرآن>
 	وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا 	 قرآن>   رسم>  [النساء: 93]. آية>
 رسم>  [النساء: 93]. آية>  وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ 	 قرآن>
 	وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ 	 قرآن>   رسم> ففيها إثبات الغضب واللعن، واللعن: هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله، 	 	والغضب صفة فعلية يتصف الله بها إذا شاء 	 رأس> وقد أثبتها أهل السنة لله -سبحانه- على ما يليق به، ونفاها غالب المبتدعة؛ كالأشاعرة، والمعتزلة ونحوهم، فإنهم ينكرونها، يقولون: لا نعرف الغضب إلا أنه خاص بالمخلوق، ويقولون: إن الغضب هو غليان دم القلب لطلب الانتقام، وهذا لا يليق بالله، فيقال لهم: إن هذا ما تعرفونه من صفات المخلوق، فأما غضب الخالق فهو كما يليق به، والآيات في الغضب أيضا كثيرة منها قوله تعالى في آية اللعان:   رسم>
 رسم> ففيها إثبات الغضب واللعن، واللعن: هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله، 	 	والغضب صفة فعلية يتصف الله بها إذا شاء 	 رأس> وقد أثبتها أهل السنة لله -سبحانه- على ما يليق به، ونفاها غالب المبتدعة؛ كالأشاعرة، والمعتزلة ونحوهم، فإنهم ينكرونها، يقولون: لا نعرف الغضب إلا أنه خاص بالمخلوق، ويقولون: إن الغضب هو غليان دم القلب لطلب الانتقام، وهذا لا يليق بالله، فيقال لهم: إن هذا ما تعرفونه من صفات المخلوق، فأما غضب الخالق فهو كما يليق به، والآيات في الغضب أيضا كثيرة منها قوله تعالى في آية اللعان:   رسم>  وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ 	 قرآن>
 	وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ 	 قرآن>   رسم>  [النور: 9]. آية> فدل على أن الله يغضب إذا شاء.
 رسم>  [النور: 9]. آية> فدل على أن الله يغضب إذا شاء.  وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ 	 قرآن>
 	وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ 	 قرآن>   رسم>  [التوبة: 46]. آية> الشاهد قوله:   رسم>
 رسم>  [التوبة: 46]. آية> الشاهد قوله:   رسم>  كره 	 قرآن>
 	كره 	 قرآن>   رسم> ففيه إثبات الكره والكراهة بمعنى البغض، دل على أن الله يكره ويبغض إذا شاء، ومعنى الآية: أن الله تعالى كره خروج المنافقين مع المؤمنين للقتال، فحبسهم عن ذلك لحكمة.
 رسم> ففيه إثبات الكره والكراهة بمعنى البغض، دل على أن الله يكره ويبغض إذا شاء، ومعنى الآية: أن الله تعالى كره خروج المنافقين مع المؤمنين للقتال، فحبسهم عن ذلك لحكمة.  كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ 	 قرآن>
 	كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ 	 قرآن>   رسم>  [الصف: 3]. آية> فيها إثبات المقت، ومثلها قول الله تعالى:   رسم>
 رسم>  [الصف: 3]. آية> فيها إثبات المقت، ومثلها قول الله تعالى:   رسم>  لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ 	 قرآن>
 	لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ 	 قرآن>   رسم>  [غافر:10 ]. آية> والمقت: هو البغض الشديد، دل ذلك على أن الله يمقت أي: يبغض وهو ضد الحب، وورد في الأحاديث إثبات صفة البغض لله تعالى كما في الحديث الصحيح:   رسم>
 رسم>  [غافر:10 ]. آية> والمقت: هو البغض الشديد، دل ذلك على أن الله يمقت أي: يبغض وهو ضد الحب، وورد في الأحاديث إثبات صفة البغض لله تعالى كما في الحديث الصحيح:   رسم> 	  إن الله إذا أبغض عبدا نادى جبريل، فقال: إني أبغض فلانا فأبغضه متن_ح>
 	إن الله إذا أبغض عبدا نادى جبريل، فقال: إني أبغض فلانا فأبغضه متن_ح>   رسم>
 رسم>  .
 .