 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  العقيدة
 العقيدة  التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية  الجزء الأول
 التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية  الجزء الأول  القسم الأول الاستدلال على إثبات أسماء الله وصفاته من القرآن الكريم
القسم الأول الاستدلال على إثبات أسماء الله وصفاته من القرآن الكريم 
       [وقوله:   رسم>  وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا 	 قرآن>
 	وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا 	 قرآن>   رسم>  [الطور: 48]. آية>   رسم>
 رسم>  [الطور: 48]. آية>   رسم>  وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ 	 قرآن>
 	وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ 	 قرآن>   رسم>  [القمر: 13، 14]. آية>   رسم>
 رسم>  [القمر: 13، 14]. آية>   رسم>  وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي 	 قرآن>
 	وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي 	 قرآن>   رسم>  [طه: 39]. آية>
 رسم>  [طه: 39]. آية>  
 وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا 	 قرآن>
 	وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا 	 قرآن>   رسم> ).
 رسم> ).   وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا 	 قرآن>
 	وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا 	 قرآن>   رسم> المعنى أنا نراك، وأنت على مرأى منا، ولا تغيب عن نظرنا فسنحفظك، ففيه إثبات أنه بمرأى من الله، كما في قوله تعالى:   رسم>
 رسم> المعنى أنا نراك، وأنت على مرأى منا، ولا تغيب عن نظرنا فسنحفظك، ففيه إثبات أنه بمرأى من الله، كما في قوله تعالى:   رسم>  إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>
 	إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>   رسم>  [طه: 46]. آية> يعني: بمرأى ومسمع مني، فأثبت الله لنفسه سمعا يسمع به، وبصرا يبصر به.
 رسم>  [طه: 46]. آية> يعني: بمرأى ومسمع مني، فأثبت الله لنفسه سمعا يسمع به، وبصرا يبصر به.  الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ 	 قرآن>
 	الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ 	 قرآن>   رسم>  [الشعراء: 218]. آية> فهكذا قوله:   رسم>
 رسم>  [الشعراء: 218]. آية> فهكذا قوله:   رسم>  فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا 	 قرآن>
 	فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا 	 قرآن>   رسم> أي: نراك، فأثبت لنفسه العين وجمعها، وقال:  بأعيننا  لماذا؟ للتعظيم كما تقدم أن الجمع قد يراد به التعظيم، فلما عظم الله ذاته بأن جعل الضمير  نا وهو في الأصل للجمع لكنه هنا للتعظيم جمع العين، فقال:  بأعيننا  فصار الجمع مناسبا؛ فجمع الضمير  نا  لتعظيم ذاته وجمع الأعين لمناسبة الجمع للجمع.
 رسم> أي: نراك، فأثبت لنفسه العين وجمعها، وقال:  بأعيننا  لماذا؟ للتعظيم كما تقدم أن الجمع قد يراد به التعظيم، فلما عظم الله ذاته بأن جعل الضمير  نا وهو في الأصل للجمع لكنه هنا للتعظيم جمع العين، فقال:  بأعيننا  فصار الجمع مناسبا؛ فجمع الضمير  نا  لتعظيم ذاته وجمع الأعين لمناسبة الجمع للجمع.  إن ربكم ليس بأعور متن_ح>
 	إن ربكم ليس بأعور متن_ح>   رسم>
 رسم>  يعني: أن له عينين سليمتين من العور.
 يعني: أن له عينين سليمتين من العور.  وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ 	 قرآن>
 	وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ 	 قرآن>   رسم>  [القمر: 13، 14]. آية>
 رسم>  [القمر: 13، 14]. آية>  وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي 	 قرآن>
 	وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي 	 قرآن>   رسم>  [طه: 39]. آية> يخبر سبحانه فيها أنه يحب عبده ونبيه  موسى 	 اسم> -عليه السلام- محبة خاصة، ولذلك فستتربى على مرأى مني ومرقب، فأحفظك من كل سوء ومكروه.
 رسم>  [طه: 39]. آية> يخبر سبحانه فيها أنه يحب عبده ونبيه  موسى 	 اسم> -عليه السلام- محبة خاصة، ولذلك فستتربى على مرأى مني ومرقب، فأحفظك من كل سوء ومكروه.  عَلَى عَيْنِي 	 قرآن>
 	عَلَى عَيْنِي 	 قرآن>   رسم> دليل على أن لله تعالى عينا واحدة، بل المقصود بذلك جنس العين لا عددها، لأنه ورد في السنة ما يفيد أن لله تعالى عينين حقيقيتين تليقان به، وأما عن ورودها في القرآن بصيغة الجمع وبصيغة الإفراد، فليس فيه دليل لأهل التحريف الذين يحرفون معناها إلى الحفظ والرعاية، ولا يثبتون لله صفة البصر وصفة العين؛ لأن ورودها بصيغة الجمع للتعظيم، وورودها لصيغة الإفراد للجنس- يعني: جنس العين لا عددها- وأما الحفظ والرعاية فهو من آثار رؤية الله لعبده ونبيه.
 رسم> دليل على أن لله تعالى عينا واحدة، بل المقصود بذلك جنس العين لا عددها، لأنه ورد في السنة ما يفيد أن لله تعالى عينين حقيقيتين تليقان به، وأما عن ورودها في القرآن بصيغة الجمع وبصيغة الإفراد، فليس فيه دليل لأهل التحريف الذين يحرفون معناها إلى الحفظ والرعاية، ولا يثبتون لله صفة البصر وصفة العين؛ لأن ورودها بصيغة الجمع للتعظيم، وورودها لصيغة الإفراد للجنس- يعني: جنس العين لا عددها- وأما الحفظ والرعاية فهو من آثار رؤية الله لعبده ونبيه.