 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  العقيدة
 العقيدة  التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية  الجزء الأول
 التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية  الجزء الأول  القسم الأول الاستدلال على إثبات أسماء الله وصفاته من القرآن الكريم
القسم الأول الاستدلال على إثبات أسماء الله وصفاته من القرآن الكريم 
       وقوله [   رسم>  هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 	 قرآن>
 	هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 	 قرآن>   رسم>  [الحديد: 4]. آية> وقوله:   رسم>
 رسم>  [الحديد: 4]. آية> وقوله:   رسم>  مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 	 قرآن>
 	مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 	 قرآن>   رسم>  [المجادلة: 7]. آية>   رسم>
 رسم>  [المجادلة: 7]. آية>   رسم>  لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>
 	لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>   رسم>  [التوبة: 40]. آية> وقوله:   رسم>
 رسم>  [التوبة: 40]. آية> وقوله:   رسم>  إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>
 	إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>   رسم>  [طه: 46]. آية>   رسم>
 رسم>  [طه: 46]. آية>   رسم>  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ 	 قرآن>   رسم>  [النحل: 128]. آية>   رسم>
 رسم>  [النحل: 128]. آية>   رسم>  وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>
 	وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>   رسم>  [الأنفال: 46]. آية>   رسم>
 رسم>  [الأنفال: 46]. آية>   رسم>  كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>
 	كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>   رسم>  [البقرة: 249]. آية> ].
 رسم>  [البقرة: 249]. آية> ].  
 هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ 	 قرآن>
 	هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ 	 قرآن>   رسم> ).
 رسم> ).   وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ 	 قرآن>
 	وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ 	 قرآن>   رسم> وقوله،   رسم>
 رسم> وقوله،   رسم>  إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا 	 قرآن>
 	إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا 	 قرآن>   رسم> وقوله تعالى:   رسم>
 رسم> وقوله تعالى:   رسم>  وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ 	 قرآن>
 	وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ 	 قرآن>   رسم>  [النساء: 108]. آية> ونحوها.
 رسم>  [النساء: 108]. آية> ونحوها.  لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>
 	لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>   رسم> وقوله:   رسم>
 رسم> وقوله:   رسم>  إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>
 	إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>   رسم> وقوله   رسم>
 رسم> وقوله   رسم>  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ 	 قرآن>   رسم> وقوله:   رسم>
 رسم> وقوله:   رسم>  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>   رسم> ونحو ذلك كثير.
 رسم> ونحو ذلك كثير.  هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 	 قرآن>
 	هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 	 قرآن>   رسم>  [الحديد: 4]. آية> فالمعية العامة هي ما جاءت في قوله تعالى:   رسم>
 رسم>  [الحديد: 4]. آية> فالمعية العامة هي ما جاءت في قوله تعالى:   رسم>  وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ 	 قرآن>
 	وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ 	 قرآن>   رسم> فدل على أن المراد بقوله:   رسم>
 رسم> فدل على أن المراد بقوله:   رسم>  وَهُوَ مَعَكُمْ 	 قرآن>
 	وَهُوَ مَعَكُمْ 	 قرآن>   رسم> أنه عالم بكم.
 رسم> أنه عالم بكم.  يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا 	 قرآن>
 	يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا 	 قرآن>   رسم> بدأها بالعلم؛ وحيث إنه تعالى يعلم ما يلج في الأرض، وما يخرج منها، وما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، فإنه عالم بكم، مطلع عليكم أينما كنتم، لا تخفى عليه منكم خافية، فيكون مقتضى هذه المعية: القرب والاطلاع والسيطرة والهيمنة وكمال التصرف.
 رسم> بدأها بالعلم؛ وحيث إنه تعالى يعلم ما يلج في الأرض، وما يخرج منها، وما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، فإنه عالم بكم، مطلع عليكم أينما كنتم، لا تخفى عليه منكم خافية، فيكون مقتضى هذه المعية: القرب والاطلاع والسيطرة والهيمنة وكمال التصرف.  الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ 	 قرآن>
 	الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ 	 قرآن>   رسم>  [الشعراء: 218، 219]. آية> فإذا آمن بأن الله معه، أي: عالم به ومطلع عليه ورقيب على أعماله؛ فإن ذلك يحمله على مراقبة الله، وعلى خوفه، وعدم الخروج عن طاعته، وعدم ارتكاب شيء من معاصيه، تقول له نفسه وقلبه: كيف تتجرأ عليه وهو معك؟ كيف تعصيه وتنتهك حرماته وهو مطلع عليك؟ كيف تتجرأ على مخالفته وهو مراقب لك ولأعمالك؟ ويحمله هذا على إصلاح الأعمال وعدم إفسادها، وعلى الإكثار من الحسنات والبعد عن السيئات، هذه فائدة الإيمان بالمعية.
 رسم>  [الشعراء: 218، 219]. آية> فإذا آمن بأن الله معه، أي: عالم به ومطلع عليه ورقيب على أعماله؛ فإن ذلك يحمله على مراقبة الله، وعلى خوفه، وعدم الخروج عن طاعته، وعدم ارتكاب شيء من معاصيه، تقول له نفسه وقلبه: كيف تتجرأ عليه وهو معك؟ كيف تعصيه وتنتهك حرماته وهو مطلع عليك؟ كيف تتجرأ على مخالفته وهو مراقب لك ولأعمالك؟ ويحمله هذا على إصلاح الأعمال وعدم إفسادها، وعلى الإكثار من الحسنات والبعد عن السيئات، هذه فائدة الإيمان بالمعية.  أي: أن تؤمن بمعية الله لك، فإنك إذا آمنت بذلك راقبته، ومراقبته تحملك على أن تخافه أشد الخوف، وأن تطيعه أتم الطاعة، وأن لا تعصيه طرفة عين؛ لأنك قد آمنت أنه معك ومطلع عليك، يعلم ما توسوس به نفسك، كما في قوله:   رسم>
 أي: أن تؤمن بمعية الله لك، فإنك إذا آمنت بذلك راقبته، ومراقبته تحملك على أن تخافه أشد الخوف، وأن تطيعه أتم الطاعة، وأن لا تعصيه طرفة عين؛ لأنك قد آمنت أنه معك ومطلع عليك، يعلم ما توسوس به نفسك، كما في قوله:   رسم>  وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ 	 قرآن>
 	وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ 	 قرآن>   رسم>  [ق:16]. آية> حبل الوريد: هو العصبة التي في الرقبة من الجانبين والمعنى: أن الله قريب من العبد بحيث إنه كامل التصرف فيه.
 رسم>  [ق:16]. آية> حبل الوريد: هو العصبة التي في الرقبة من الجانبين والمعنى: أن الله قريب من العبد بحيث إنه كامل التصرف فيه.  يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا 	 قرآن>
 	يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا 	 قرآن>   رسم>  [الحديد: 4]. آية> يلج في الأرض، أي: يدخل فيها مثل المياه الجوفية أو ما يدفن فيها من كنوز، أو من معادن أو من بذور، أو من أموات   رسم>
 رسم>  [الحديد: 4]. آية> يلج في الأرض، أي: يدخل فيها مثل المياه الجوفية أو ما يدفن فيها من كنوز، أو من معادن أو من بذور، أو من أموات   رسم>  وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا 	 قرآن>
 	وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا 	 قرآن>   رسم> من نبات ومعادن ومياه ونحوها:   رسم>
 رسم> من نبات ومعادن ومياه ونحوها:   رسم>  وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ 	 قرآن>
 	وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ 	 قرآن>   رسم> من عذاب، أو من رحمة، أو من مطر، أو من رياح،   رسم>
 رسم> من عذاب، أو من رحمة، أو من مطر، أو من رياح،   رسم>  وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا 	 قرآن>
 	وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا 	 قرآن>   رسم> من الأعمال والملائكة والأرواح ونحو ذلك   رسم>
 رسم> من الأعمال والملائكة والأرواح ونحو ذلك   رسم>  وَهُوَ مَعَكُمْ 	 قرآن>
 	وَهُوَ مَعَكُمْ 	 قرآن>   رسم> يعني: وهو عالم بكم، ومطلع عليكم، ورقيب عليكم، فكأنه معكم بقربه وكمال تصرفه   رسم>
 رسم> يعني: وهو عالم بكم، ومطلع عليكم، ورقيب عليكم، فكأنه معكم بقربه وكمال تصرفه   رسم>  أَيْنَ مَا كُنْتُمْ 	 قرآن>
 	أَيْنَ مَا كُنْتُمْ 	 قرآن>   رسم> فوجب عليكم أن تخافوه وتراقبوه.
 رسم> فوجب عليكم أن تخافوه وتراقبوه.  مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ 	 قرآن>
 	مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ 	 قرآن>   رسم>  [المجادلة: 7]. آية> قال له  ابن عباس 	 اسم> اقرأ ما قبلها، أي: اقرأ أولها:   رسم>
 رسم>  [المجادلة: 7]. آية> قال له  ابن عباس 	 اسم> اقرأ ما قبلها، أي: اقرأ أولها:   رسم>  أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ 	 قرآن>
 	أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ 	 قرآن>   رسم> بدأها بالعلم   رسم>
 رسم> بدأها بالعلم   رسم>  يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ 	 قرآن>
 	يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ 	 قرآن>   رسم> كل ما في السماوات وما في الأرض:   رسم>
 رسم> كل ما في السماوات وما في الأرض:   رسم>  مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ 	 قرآن>
 	مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ 	 قرآن>   رسم> النجوى: هي المناجاة بين اثنين أو بين ثلاثة، فالكلام الخفي الذي يتناجى به ثلاثة، الله تعالى يسمعه ويكون رابعهم، فهو عالم بما يقول كل منهم، ولا خمسة يتناجون سرا بكلام خفي إلا ويسمعهم الله تعالى، ويكون سادسهم، فهو عالم بهم، وكأنه بينهم، وهو -سبحانه وتعالى- على عرشه وفوق سماواته، ومع ذلك مطلع على أعمال عباده، ورقيب عليهم، ولا يخفى عليه منهم خافية، كذلك قوله في آخر الآية:   رسم>
 رسم> النجوى: هي المناجاة بين اثنين أو بين ثلاثة، فالكلام الخفي الذي يتناجى به ثلاثة، الله تعالى يسمعه ويكون رابعهم، فهو عالم بما يقول كل منهم، ولا خمسة يتناجون سرا بكلام خفي إلا ويسمعهم الله تعالى، ويكون سادسهم، فهو عالم بهم، وكأنه بينهم، وهو -سبحانه وتعالى- على عرشه وفوق سماواته، ومع ذلك مطلع على أعمال عباده، ورقيب عليهم، ولا يخفى عليه منهم خافية، كذلك قوله في آخر الآية:   رسم>  إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 	 قرآن>   رسم> أي: أن الله محيط بكل شيء علما، فقد بدأها بقوله:   رسم>
 رسم> أي: أن الله محيط بكل شيء علما، فقد بدأها بقوله:   رسم>  أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ 	 قرآن>
 	أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ 	 قرآن>   رسم> وختمها بقوله:   رسم>
 رسم> وختمها بقوله:   رسم>  إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 	 قرآن>   رسم> فدل على أن المراد كمال العلم.
 رسم> فدل على أن المراد كمال العلم.  لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>
 	لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>   رسم>  [التوبة: 40]. آية> لما كان هو  وأبو بكر 	 اسم> في الغار، وخافا من المشركين؛ طمأن النبي -صلى الله عليه وسلم- صاحبه وهو  أبو بكر 	 اسم> وقال:   رسم>
 رسم>  [التوبة: 40]. آية> لما كان هو  وأبو بكر 	 اسم> في الغار، وخافا من المشركين؛ طمأن النبي -صلى الله عليه وسلم- صاحبه وهو  أبو بكر 	 اسم> وقال:   رسم>  لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>
 	لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>   رسم> وليس في ذلك دليل على أنه حزن، إنما فيه تثبيته وطمأنته، وبيان أنهما في محل أمن، وأن الله يحفظهما   رسم>
 رسم> وليس في ذلك دليل على أنه حزن، إنما فيه تثبيته وطمأنته، وبيان أنهما في محل أمن، وأن الله يحفظهما   رسم>  إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا 	 قرآن>   رسم> وفي بعض الأحاديث   رسم>
 رسم> وفي بعض الأحاديث   رسم> 	  ما ظنك باثنين الله ثالثهما متن_ح>
 	ما ظنك باثنين الله ثالثهما متن_ح>   رسم> يعني: يحفظهما ويكلؤهما؛ معنا بنصره، معنا بحفظه، معنا بتأييده وتقويته، معنا بكلاءته ورعايته، فليس علينا حزن ولا خوف ولا تلف.
 رسم> يعني: يحفظهما ويكلؤهما؛ معنا بنصره، معنا بحفظه، معنا بتأييده وتقويته، معنا بكلاءته ورعايته، فليس علينا حزن ولا خوف ولا تلف.  لو أن أحدهم نظر إلى موضع قدميه لرآنا، فقال -صلى الله عليه وسلم- ما ظنك باثنين الله ثالثهما متن_ح>
 	لو أن أحدهم نظر إلى موضع قدميه لرآنا، فقال -صلى الله عليه وسلم- ما ظنك باثنين الله ثالثهما متن_ح>   رسم>
 رسم>  .
 .  لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>
 	لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>   رسم>  [طه: 46]. آية> عندما قال  موسى 	 اسم> وهارون:   رسم>
 رسم>  [طه: 46]. آية> عندما قال  موسى 	 اسم> وهارون:   رسم>  إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى 	 قرآن>
 	إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى 	 قرآن>   رسم>  [طه: 45]. آية> يعني: فرعون، قال:   رسم>
 رسم>  [طه: 45]. آية> يعني: فرعون، قال:   رسم>  لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا 	 قرآن>
 	لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا 	 قرآن>   رسم> ثم فسر المعية بقوله:   رسم>
 رسم> ثم فسر المعية بقوله:   رسم>  أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>
 	أَسْمَعُ وَأَرَى 	 قرآن>   رسم> أسمع ما يقال لكما وأراكما لا يخفى علي منكما خافية، ومعنى هذا أنني ناصركما ومؤيدكما، فهذه معية النصرة والتأييد، إنني معكما أنصركما، وأقويكما، وأثبتكما، وأحفظكما حتى لا يصل إليكما مكروه.
 رسم> أسمع ما يقال لكما وأراكما لا يخفى علي منكما خافية، ومعنى هذا أنني ناصركما ومؤيدكما، فهذه معية النصرة والتأييد، إنني معكما أنصركما، وأقويكما، وأثبتكما، وأحفظكما حتى لا يصل إليكما مكروه.  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ 	 قرآن>   رسم>  [النحل: 128]. آية> يدل على فضل التقوى والإحسان، وأن أهلها يحظون بمعية الله، والتقوى: اسم جامع للأعمال الصالحة التي فيها اتقاء الله واتقاء عذابه.
 رسم>  [النحل: 128]. آية> يدل على فضل التقوى والإحسان، وأن أهلها يحظون بمعية الله، والتقوى: اسم جامع للأعمال الصالحة التي فيها اتقاء الله واتقاء عذابه.  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>   رسم>  [الأنفال: 46]. آية> كذلك قوله:   رسم>
 رسم>  [الأنفال: 46]. آية> كذلك قوله:   رسم>  اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>
 	اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>   رسم>  [البقرة: 153]. آية> فالصابرون هم الذين يثبتون عندما يلم بهم أمر، أو يقعون في مصيبة، فالله تعالى معهم بنصره وتأييده، وتقويته لهم وتثبيته.
 رسم>  [البقرة: 153]. آية> فالصابرون هم الذين يثبتون عندما يلم بهم أمر، أو يقعون في مصيبة، فالله تعالى معهم بنصره وتأييده، وتقويته لهم وتثبيته.  كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>
 	كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ 	 قرآن>   رسم>  [البقرة: 249]. آية> الفئة: الجماعة، والمعنى يوجد كثيرا فئة قليلة وتغلب فئة كثيرة في القتال، ويكون ذلك بنصر الله وتوفيقه وتثبيته لهم حتى ينتصروا، ويكون الله معهم؛ لأن الله تعالى مع الصابرين، هذا ونحوه دليل على المعية الخاصة التي هي معية النصر والتأييد، والآيات فيها كثيرة، تدل على فضيلة هذه المعية، وبيان فضل هذه الأعمال؛ لأن الإنسان إذا عرف أن هذا العمل يحظى أهله بمعية الله حرص على أن يكون من أهله، فيحرص على أن يكون من أهل الإحسان، وأن يكون من أهل التقوى لقوله تعالى:   رسم>
 رسم>  [البقرة: 249]. آية> الفئة: الجماعة، والمعنى يوجد كثيرا فئة قليلة وتغلب فئة كثيرة في القتال، ويكون ذلك بنصر الله وتوفيقه وتثبيته لهم حتى ينتصروا، ويكون الله معهم؛ لأن الله تعالى مع الصابرين، هذا ونحوه دليل على المعية الخاصة التي هي معية النصر والتأييد، والآيات فيها كثيرة، تدل على فضيلة هذه المعية، وبيان فضل هذه الأعمال؛ لأن الإنسان إذا عرف أن هذا العمل يحظى أهله بمعية الله حرص على أن يكون من أهله، فيحرص على أن يكون من أهل الإحسان، وأن يكون من أهل التقوى لقوله تعالى:   رسم>  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ 	 قرآن>
 	إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ 	 قرآن>   رسم>  [النحل: 128]. آية> وأن يكون من أهل الصبر، وهكذا بقية الأعمال التي ذكر الله أن أهلها حظوا بمعية الله.
 رسم>  [النحل: 128]. آية> وأن يكون من أهل الصبر، وهكذا بقية الأعمال التي ذكر الله أن أهلها حظوا بمعية الله.  لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 	 قرآن>
 	لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 	 قرآن>   رسم>  [الشورى: 11]. آية> فليست معيته كمعية المخلوق، وليس علوه كعلوهم.
 رسم>  [الشورى: 11]. آية> فليست معيته كمعية المخلوق، وليس علوه كعلوهم.  وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ 	 قرآن>
 	وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ 	 قرآن>   رسم>  [الأعراف: 7]. آية> فليس بينهما تنافٍ، فقربه يكون بعلمه وباطلاعه، وبكون كل شيء تحت تصرفه وأمره وتقديره:   رسم>
 رسم>  [الأعراف: 7]. آية> فليس بينهما تنافٍ، فقربه يكون بعلمه وباطلاعه، وبكون كل شيء تحت تصرفه وأمره وتقديره:   رسم>  إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 	 قرآن>
 	إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 	 قرآن>   رسم>  [يس: 82]. آية> وعلوه هو ارتفاعه فوق عباده بجميع أنواع العلو، وليس بينهما والحمد لله منافاة.
 رسم>  [يس: 82]. آية> وعلوه هو ارتفاعه فوق عباده بجميع أنواع العلو، وليس بينهما والحمد لله منافاة.