المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الأول
القسم الأول الاستدلال على إثبات أسماء الله وصفاته من القرآن الكريم
[وقوله: رسم>
يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ قرآن>
رسم> [آل عمران: 55]. آية> رسم>
بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ قرآن>
رسم> [النساء: 158]. آية> رسم>
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ قرآن>
رسم> [فاطر: 10]. آية> رسم>
يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا قرآن>
رسم> [غافر: 36 ، 37]. آية> وقوله: رسم>
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ قرآن>
رسم> [الملك: 16، 17]. آية>
يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ قرآن>
رسم> ).
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ قرآن>
رسم> [الأنعام: 18]. آية> والموضع الذي ليس فيه احتمال هو المقيد بمن في قوله: رسم>
يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ قرآن>
رسم> [النحل: 50]. آية> فإن هذا لا يقدرون على تأويله، ولا مجال لتأويله، وليس هناك أي احتمال أن المراد هنا فوقية القهر.
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ قرآن>
رسم> [الأنعام: 18]. آية> أي: الغالب والمسيطر، والمستولي عليهم بدون معقب، هذه فوقية القهر.
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى قرآن>
رسم> [النازعات: 24]. آية> بمعنى الغالب والمتسلط والمسيطر والمستولي، وليس معناه المرتفع، فإنه مساو لهم على الأرض، كذلك قوله: رسم>
وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ قرآن>
رسم> [الأعراف:127]. آية> هذه الفوقية بمعنى فوقية الغلبة، يعني: أننا غالبون وقاهرون، ومسيطرون ومستولون عليهم، هذه هي فوقية القهر وعلو القهر في، حق المخلوق.
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ قرآن>
رسم> [المعارج:4]. آية> وقوله: رسم>
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ قرآن>
رسم> [السجدة:5]. آية> ومن ذلك الآيات التي فيها إثبات السماء، كهاتين الآيتين في سورة الملك، ومن ذلك آيات همِّ فرعون أن يصعد إلى السماء ليطلع إلى إله موسى اسم> لما ذكر له موسى اسم> أن ربه في السماء، ونحو ذلك من الأدلة الكثيرة.
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قرآن>
رسم> [البقرة: 255]. آية> أي: أن الكرسي قد اتسع للسماوات والأرض، وكذلك عظمة العرش ذكر أن الكرسي بالنسبة إلى العرش كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض، فإذا كانت هذه عظمة الكرسي، وهذه حقارته بالنسبة إلى العرش عرفت عظمة العرش، فكيف بعظمة رب العرش وخالق الكون، فإنه تعالى لا يحيط به خلقه.
يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ قرآن>
رسم> [آل عمران: 55]. آية> ذكروا أن عيسى اسم> لما هم اليهود بقتله ألقي عليه نوم شبه وفاة؛ وفاة نوم، فرفع إلى السماء في تلك الغشية حتى صعد به إلى السماء، الله تعالى ذكر أنه رفعه إليه: رسم>
وَرَافِعُكَ إِلَيَّ قرآن>
رسم> فدل على أن الله فوق، والرفع لا مجال للتأويل فيه، وهو أوضح العبارات التي تدل على الفوقية، كما في قول ابن القيم لما ذكر معاني الاستواء، قال: | ولهـم عبـارات عليهـا أربـع | قـد حـررت للعـالم الربـاني |
| وهي استقـر وقد علا وكذلك ار | تفـع الـذي ما فيه من نكران |
وَرَافِعُكَ إِلَيَّ قرآن>
رسم> أي: رافعك إلى محل، الكرامة أو رافعك إلى محل لا يكون فيه ملك لغيري، تأويلات بعيدة، والله ذكر أنه رفعه إليه، فدل على أن الله في العلو، وأن عيسى اسم> رفع إلى الله.
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ قرآن>
رسم> إلى قوله: رسم>
بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ قرآن>
رسم> [النساء: 157، 158]. آية> أي: رفعه من الأرض إلى الله في السماء، فدل على أن الله تعالى في السماء، وأنه فوق عباده، وأن عيسى اسم> رفع إلى الله، وتأويلهم لهذه الآية كتأويلهم للآية السابقة، وهي تحريفات بعيدة ولا يستطيعون أن يؤولوها تأويلا مقبولا.
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ قرآن>
رسم> [فاطر: 10]. آية> جمع الله فيها بين الصعود والرفع، والصعود، هو الرقي إلى فوق، ومنه سمي المصعد؛ لأنه يرقى، فيقولون: صعد فلان إلى الجبل، وصعد فلان إلى السطح، بمعنى رقى، فكذلك قوله تعالى: رسم>
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ قرآن>
رسم> [فاطر: 10]. آية> يعني: يرقى، والكلم الطيب هي الحسنات والأعمال الصالحة والأقوال الصالحة تصعد إلى الله، أي: ترقى إليه وتخترق الحجب وتدخل وتفتح لها أبواب السماء، وتصل إلى الله؛ لأنها تمجيد لله وتحميد له، وتعظيم له، فلا تحجب دونه، هذا معنى كونها تصعد إلى الله، فسر الكلم الطيب بأنه التسبيح والتحميد والتكبير والباقيات الصالحات، وفسر بأنه تعظيم الله وإجلاله، وذكره بجميع أنواع الذكر، وفسر بأنه كلامه إذا تلي وقرئ، فإنه يصعد إليه، وفسر بأنه دعاؤه إذا دعي بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وفسر بأنه الدعوة إليه، ولعل الجميع من الكلم الطيب.
وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ قرآن>
رسم> [فاطر: 10]. آية> والرفع ظاهر أنه رفعه من الأرض إلى السماء، والعمل الصالح يرفعه يعني: أنه إذا قبله لكونه صالحا رفعه إلى السماء، تأولوا الرفع هنا بأنه القبول، فقالوا: يرفعه، أي: يقبله، وهو أيضا تأويل خاطىء، فالرفع ليس هو القبول وحده، ولا شك أن القبول معناه اعتبار ذلك العمل وعدم رده، وقد وردت أدلة تدل على أن الأعمال الصالحة تصعد إلى السماء، كالحديث الذي فيه: رسم> إذا صلى الرجل فأحسن الصلاة، صعدت إلى السماء ولها نور، فتفتح لها أبواب السماء، وتدعو لصاحبها، وتقول: حفظك الله كما حفظتني، وإذا صلى وأساء صلاته صعدت ولها ظلمة، فتغلق دونها أبواب السماء وتلعن صاحبها، وتقول: ضيعك الله كما ضيعتني، فتهبط إلى الأرض، وتلف كما يلف الثوب الخلق ويضرب بها وجه صاحبها رسم> ذكره الإمام أحمد اسم> في الرسالة السنية حديث>
فدل على أن العمل الصالح يصعد إلى الله وتفتح له أبواب السماء، وهذا دليل على أن قوله: رسم>
وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ قرآن>
رسم> أي: أنه يرفع إلى الله.
إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل متن_ح>
رسم>
فدل على أن العمل يرفع إلى الله؛ عمل النهار يرفع قبل أن تغيب شمس الليل، وعمل الليل يرفع قبل أن تطلع شمس النهار.
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ قرآن>
رسم> [السجدة: 5]. آية> والعروج: هو الرقي، عرج بي، أي: رقي بي، ومنه سمى المعراج لما عرج بالنبي -صلى الله عليه وسلم- إلى السماء، فقوله: رسم>
ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ قرآن>
رسم> أي: ثم يرقى هذا الأمر إلى الله، فآيات العروج والصعود كلها دالة على الرفع، وكأن الصعود هو الرقي في سمت ارتفاع مستمر، مثل المصعد، فالصعود هو صعود إلى فوق.
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ قرآن>
رسم> [المعارج: 1- 4]. آية> إذن المعارج هي المراقي تعرج معها الملائكة وتعرج معها الأرواح إلى الله، فدل أن الله فوق، وأنها تعرج إليه يعني: ترقى إليه، فهذه أدلة واضحة.
يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ قرآن>
رسم> [غافر: 36]. آية> الصرح: هو البناء الرفيع، والأسباب، يعني: الحبال، رسم>
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى قرآن>
رسم> [غافر: 37]. آية> أي: حبال السماء فأصعد فيها حتى أصل إلى السماء فأطلع إلى إله موسى اسم> الذي يقول إنه في السماء لأنظر هل هو صادق أم لا رسم>
وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا قرآن>
رسم> [غافر: 37]. آية> هكذا ذكره الله في سورة المؤمن غافر، وكذلك في سورة القصص في قوله: رسم>
فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ قرآن>
رسم> [القصص: 38]. آية> لعلي أتخذ بناء رفيعا أصعد إليه حتى أصل إلى السماء لأنظر هل في السماء إله كما يقول موسى اسم> أم لا، فأنا أظن أنه من الكاذبين، ليس في السماء إله، هذا دليل على أن موسى اسم> بلغ فرعون أن إلهه في السماء.
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى قرآن>
رسم> [النازعات: 24]. آية> و رسم>
مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي قرآن>
رسم> [القصص: 38]. آية> فهو جاحد لا يقر بأن له إلها ولا ربا لا في السماء ولا في الأرض، فلما جاءه موسى اسم> وأخبره بأن هنالك إله، فلا بد أنه قد سأله أين هذا الإله الذي تزعم يا موسى اسم> ولا بد أن موسى اسم> أخبره بأن إلهه في السماء، ولو كان الله تعالى ليس في السماء بل في كل مكان كما تقوله المعتزلة، أو ليس في جهة؛ لما تكلف فرعون، ولما بنى ذلك الصرح، ولقال له موسى اسم> إن إلهي الذي أدعوك إليه ليس في السماء بل اطلبه في الأرض، واطلبه تحتك وعن يمينك وعن يسارك إلى آخره.
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا قرآن>
رسم> [الملك: 16، 17]. آية> يعني: هل تأمنون الله الذي في السماء أن يخسف بكم الأرض كما خسف بقارون؟ هل تأمنون الإله الذي في السماء أن يرسل عليكم حاصبا كما أرسله على من قبلكم، كعاد وثمود، لقوله تعالى: رسم>
فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ قرآن>
رسم> [العنكبوت: 40]. آية> الذي في السماء وهو الذي يرسل عليهم الحاصب، وهو الذي يخسف بهم الأرض.
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا قرآن>
رسم> [مريم: 64]. آية> فهذا اعتراف جبريل اسم> بهذه الأمر، فإنه ليس له تسلط ولا تصرف إلا بأمر الله، فكيف يرسل الحاصب؟ بل الله تعالى هو الذي يرسله، كما في قوله تعالى: رسم>
أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ قرآن>
رسم> إلى قوله: رسم>
أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ قرآن>
رسم> [الإسراء: 68، 69]. آية> في هذه الآية جمع بين الخسف وبين إرسال الحاصب، والله تعالى هو الذي يرسل ذلك.
وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ قرآن>
رسم> [الإسراء: 67]. آية> ذهبت عنكم آلهتكم إلا إياه فأخلصتم له رسم>
فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا قرآن>
رسم> [الإسراء: 67]. آية> ثم قال تعالى: رسم>
أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ قرآن>
رسم> من الذي يفعل ذلك إلا الله -سبحانه وتعالى-؟، ثم قال: رسم>
أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا قرآن>
رسم> وكذلك في الآية التي معنا: رسم>
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا قرآن>
رسم> أي: ريحا أو صيحة أو حجارة تضربكم كما أرسلت على قوم لوط.
فِي السَّمَاءِ قرآن>
رسم> واضحة لا تأويل لها، ثم قول أهل السنة: إن الله في السماء، ليس معناه أن السماء تحيط به أو تحمله أو تقله أو تظله أو تحصره، فإن الله تعالى لا يحيط به مخلوق، فقوله تعالى: رسم>
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ قرآن>
رسم> له معنيان:
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ قرآن>
رسم> [الحج: 15]. آية> يعني: سقف البيت ونحوه.
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ قرآن>
رسم> [الملك: 16]. آية> يعني: أأمنتم من في العلو، السمو: العلو يعني: أأمنتم الذي في العلو والذي هو عالٍ على كل شيء ومحيط بكل شيء، هذا تفسير السماء بمعنى العلو.
وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ قرآن>
رسم> [طه: 71]. آية> وليس معناه أنه ينحت لهم الجذع ويدخلهم في جوفه، وإنما المراد: عليه، وقال تعالى: رسم>
فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ قرآن>
رسم> [التوبة: 2]. آية> ليس معناه ادخلوا في جوف الأرض، بل معناه: سيحوا على الأرض.
قال أي: ما رضي ، ففسر الأذن يعني: الاستماع بالرضى والقبول، وهناك أحاديث كثيرة تأولها النووي اسم> -رحمه الله- في رياض الصالحين وفي غيره من كتبه كحديث النزول
فقد تأوله في شرح مسلم اسم> وحديث الجارية
ونحوه.