المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الأول
القسم الأول الاستدلال على إثبات أسماء الله وصفاته من القرآن الكريم
[وقوله: رسم>
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ قرآن>
رسم> [المنافقون: 8]. آية> وقوله عن إبليس: رسم>
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ قرآن>
رسم> [ص: 82]. آية> ].
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ قرآن>
رسم> ).
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ قرآن>
رسم> رد على المنافق الذي قال: رسم>
لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ قرآن>
رسم> فرد الله عليه بقوله: رسم>
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ قرآن>
رسم> .
فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ قرآن>
رسم> دل على أن الله موصوف بالعزة، وذكر أن أسماء الله تدل على صفاته، وقد تكرر اسم العزيز في القرآن، في مثل قوله سبحانه: رسم>
وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قرآن>
رسم> [آل عمران: 62]. آية> رسم>
إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قرآن>
رسم> [العنكبوت: 26]. آية> رسم>
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قرآن>
رسم> [إبراهيم: 4]. آية> فسمى الله نفسه العزيز في هذه الآيات، وكذلك ذكره بلفظ الفعل في قوله: رسم>
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ قرآن>
رسم> [آل عمران: 26]. آية> وكذلك بلفظ اسم الفعل كما في هذه الآية: رسم>
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ قرآن>
رسم> .
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ قرآن>
رسم> [الشعراء: 44]. آية> فأقسموا بعزته، فهذا تعظيم لذلك المخلوق.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ قرآن>
رسم> [الصافات: 180]. آية> فيجوز أن تجعل العزة صفة لله، وهي مشتقة من اسمه العزيز، ويجوز أن تضيفها إلى ربوبية الله، فتقول: رب العزة يعني: مالك القوة، والقدرة والاستطاعة كلها مربوبة لله، كما قال تعالى: رسم>
رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ قرآن>
رسم> [الصافات: 180]. آية> فإذا قلت: وعزة الله، فيكون مرادك الصفة التي هي من صفاته، فعزة الله يعني: صفة العزة التي له.