المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الثاني
الدين والإيمان قول وعمل
[ويدعون إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم: رسم>
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا متن_ح>
رسم>
.
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ... متن_ح>
رسم> ):
آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان متن_ح>
رسم>
. | بني إن البر شيء هين | وجـه طليق ولسان لين |
مَن نفَّس عن مؤمن كُربة من كُرب الدنيا نفَّس الله عنه كُربة من كُرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة متن_ح>
رسم>
.
والكلمة الطيبة صدقة متن_ح>
رسم>
.
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ قرآن>
رسم> [الحشر: 9] آية> فهم يؤثرون غيرهم على أنفسهم، فإذا نزل بهم ضيف قروه وأكرموه، حتى إن بعضهم نزل به ضيف مرة وليس عنده إلا عشاءه وعشاء أهله وأطفاله، فقدم هذا العشاء للضيف، وبات هو وأهله طاويين؛ إيثارا للضيف على أنفسهم، فهذا أيضا أشرف مكارم الأخلاق.
.
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ قرآن>
رسم> [المؤمنون: 96] آية> يعني ادفع السيئة بالتي هي أحسن رسم>
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ قرآن>
رسم> [فصلت : 34 ، 35]. آية>
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ قرآن>
رسم> .
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ قرآن>
رسم> [ النحل: 126] آية> وكذلك قوله تعالى: رسم>
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ قرآن>
رسم> [الشورى: 40] آية> وهذا إنما هو لمن يريد العدل، فإذا ضربك بعصا مرة فلا تضربه مرتين، ولا تضربه بحديدة، ولا تضربه بعصا أغلظ من عصاه، ولكن لك أن تقتص منه بقدر مظلمتك.
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ قرآن>
رسم> [الشورى: 40]. آية>
وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ قرآن>
رسم> [الشورى: 43]. آية>
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ قرآن>
رسم> [آل عمران: 134] آية> ؛ فالكاظم هو الذي لم يظهر غيظه، ويقابل السيئة بالعفو ويقول: قد عفوت عنك، فهذه من خصال أهل الإيمان؛ أنهم يعطون من حرمهم، ويصلون من قطعهم، ويعفون عمن ظلمهم.
ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه متن_ح>
رسم>
.
والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قالوا: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه متن_ح>
رسم>
؛ بوائقه يعني غوائله وشروره، يعني لا ينفعه الإيمان إذا خاف جاره أن يغتاله أو يسرقه أو يخونه في أهله وولده ونحو ذلك، فليس هذا بمؤمن.
إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك متن_ح>
رسم>
.
وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ قرآن>
رسم> [النساء: 36] آية> الجار ذو القربى الذي له حقان: حق الجوار وحق القرابة، والجار الجنب هو الأجنبي، وله حق الجوار، ولهما أيضا حق آخر وهو حق الإسلام.
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا قرآن>
رسم> [النساء: 10]. آية>
وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ قرآن>
رسم> [الأنعام: 152]. آية>
أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن بالأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة متن_ح>
رسم>
. | إذا افتخرت بأقوام لهم سلف | قلنا: صدقت ولكن بئس ما ولدوا |
لا يفخر أحد على أحد. متن_ح>
رسم>
لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء متن_ح>
رسم>
لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر متن_ح>
رسم> ثم فسر الكبر بأنه: رسم>
بطر الحق وغمط الناس متن_ح>
رسم>
يعني احتقار الناس وصدّ الحق ورده وعدم تقبله.
لا ينبغي للمسلم أن يذل نفسه متن_ح>
رسم>
وذلك بأن يدخل مداخل السوء، ومداخل الظن السيئ، بل يعمل بكل ما أمر الله به وأمر به الشرع، ويبتعد عن كل ما نهى الله عنه.