المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الثاني
الدين والإيمان قول وعمل
[وفي عرصات القيامة الحوض المورود للنبي صلى الله عليه وسلم رأس> ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، آنيته عدد نجوم السماء، طوله شهر، وعرضه شهر، من يشرب منه شربة ؛ لا يظمأ بعدها أبدا]
أن لكل نبي حوضًا متن_ح>
رسم>
ولكن حوض نبينا أكثر واردًا؛ لأن أمته الذين اتبعوه أكثر من غيرهم، فَيَرِدُهُ من أمته المتمسكون والمتبعون له حق الاتباع، ويطرد ويُذَاد عنه الذين لم يتبعوه غاية الاتباع، ولم يتمسكوا بسنته من مبتدعة ومشركة ونحوهم، ممن لم يحقق اتباع سنته، وممن أشرك بالله ونحوهم.
.
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ قرآن>
رسم> [الكوثر: ا] آية> وإن كان الصحيح أن الكوثر نهر في الجنة أعطاه الله إياه. قيل: إن هذا الحوض يصب فيه ميزابان من الكوثر
.
ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث: رسم>
إنه تأتي فرقة من أمتي، فإذا قربوا من الحوض أُحِيلَ بيني وبينهم، ثم تأتي فرقة ثانية فإذا قربوا صُرفوا، فلا أراه يخلص إليَّ إلا كهمل النعم متن_ح>
رسم>
يعني من كثرة المنحرفين وكثرة المبتدعين.
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قرآن>
رسم> [البقرة: 3] آية> يعني بما أخبروا عنه مما غاب عن أعينهم.