المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الثاني
الدين والإيمان قول وعمل
[ وقوله صلى الله عليه وسلم: رسم>
لله أشد فرحًا بتوبة عبده المؤمن التائب من أحدكم براحلته متن_ح>
رسم> متفق عليه حديث> ]
.
لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن . . . متن_ح>
رسم> ):
لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم، كان على راحلته في أرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فطلبها حتى إذا أيس منها، نام تحت شجرة، فلما رفع رأسه فإذا ناقته عند رأسه، فقال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح متن_ح>
رسم>
.
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ قرآن>
رسم> [الشورى: 25] آية> وأخبر بأنه يقبل التوبة من كل الذنوب؛ يقبلها من القتل ومن الشرك ومن الزنا كما في قوله: رسم>
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ قرآن>
رسم> [الفرقان: 68] آية> هذا هو الشرك، رسم>
وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ قرآن>
رسم> [الفرقان : 68] آية> هذا هو قتل المسلم بغير الحق، رسم>
وَلَا يَزْنُونَ قرآن>
رسم> [الفرقان: 68] آية> والزنا من أكبر الذنوب، رسم>
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا قرآن>
رسم> [الفرقان: 68- 70]. آية>
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا قرآن>
رسم> فالحاصل أن هذا الحديث دليل على فضل التوبة، هذا من حيث العموم.