المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الثاني
الدين والإيمان قول وعمل
[والعباد فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم.]
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ قرآن>
رسم> [التكوير: 28، 29]. آية>
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ قرآن>
رسم> [الصافات: 96] آية> فالعباد فاعلون حقيقة، ولكن الله خالقهم، وخالق أفعالهم، فللعبد قدرة وله إرادة، ولكن قدرة الله غالبة على قدرته، وإرادة الله غالبة على إرادته، فإذا شاء العبد أمرًا ولم يشأه الله لم يكن ولم يقع، فلا يقع إلا بعد مشيئة الله الكونية الأزلية القدرية.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ قرآن>
رسم> [المؤمنون: 1] آية> وقوله: رسم>
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ قرآن>
رسم> [الأنفال: 2] آية> وقوله : رسم>
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا قرآن>
رسم> [الحجرات: 15] آية> وقوله: رسم>
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا قرآن>
رسم> [السجدة: 15] آية> كل هذا دليل على أن العبد ينسب إليه الإيمان .
الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ قرآن>
رسم> [محمد: 1]. آية>
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ قرآن>
رسم> [الزمر: 3] آية> وقال سبحانه: رسم>
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ قرآن>
رسم> [المطففين: 36] آية> والآيات في ذلك كثيرة جدا.
إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ قرآن>
رسم> [المعارج: 22، 23] آية> رسم>
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ قرآن>
رسم> [المؤمنون: 2]. آية>
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا قرآن>
رسم> [الطلاق: 7] آية> رسم>
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا قرآن>
رسم> [ البقرة: 286 ] آية> رسم>
لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ قرآن>
رسم> [ الطلاق: 7 ]. آية>
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ قرآن>
رسم> [ التغابن: 16] آية> دل على أن للعبد استطاعة، وبهذه القدرة والاستطاعة أصبح مكلفا ومأمورا، ومنهيا، ومحاسبا، ومثابا، ومعاقبا.