المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الثاني
الدين والإيمان قول وعمل
[ فصل: ومن أصول الفرقة الناجية: أن الدين والإيمان قول وعمل: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح.
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ قرآن>
رسم> [ البقرة: 143] آية> أي صلاتكم، والصدقة من الإيمان، وصلة الأقارب والأرحام من الإيمان، وكذلك الجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، والنصيحة للمسلمين، وفعل الخير معهم، كل هذا من الإيمان.
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا قرآن>
رسم> [ السجدة: 15] آية> فجعل الخرور من علامات الإيمان، وجعل التسبيح من الإيمان.
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ قرآن>
رسم> [الأنفال: 2] آية> فوجل القلب من الإيمان رسم>
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا قرآن>
رسم> [ الأنفال: 2 ] آية> فالتأثر بالآيات من الإيمان رسم>
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ قرآن>
رسم> [ الأنفال: 2] آية> والتوكل عمل قلبي وهو من الإيمان رسم>
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ قرآن>
رسم> [ الأنفال: 3 ]. آية>
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا قرآن>
رسم> [ الأنفال: 4] آية> ويقول تعالى: رسم>
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قرآن>
رسم> [الحجرات: 15] آية> فجعل الجهاد بالمال والنفس في سبيل الله من الإيمان، فظهر بذلك أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان.
انطلق فمن كان في قلبه مثقال حبة من برة أو شعيرة من إيمان فأخرجه منها. حتى قال: انطلق فمن كان في قلبه أدنى أدنى أدنى من مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجه منها متن_ح>
رسم>
.
لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ قرآن>
رسم> [ الفتح: 4 ] آية> وقال: رسم>
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا قرآن>
رسم> [ الأنفال: 2] آية> قال تعالى: رسم>
وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ قرآن>
رسم> [ التوبة: 124، 125 ] آية> فإذا كان الإيمان يقبل الزيادة، فانه يقبل النقصان.