المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الثاني
الدين والإيمان قول وعمل
[ولا يسلبون الفاسق الملي الإسلام بالكلية، ولا يخلدونه في النار، كما تقول المعتزلة .
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ قرآن>
رسم> [ النساء: 92 ]. آية>
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا قرآن>
رسم> [ الأنفال: 2 ] آية> وقوله صلى الله عليه وسلم: رسم>
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نُهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن متن_ح>
رسم>
ونقول: هو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، فلا يعطى الاسم المطلق، ولا يسلب مطلق الاسم] .
كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا قرآن>
رسم> [ الحج: 22 ]. آية>
وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ قرآن>
رسم> [البقرة: 167 ] وأمثال هذه الآيات.
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا قرآن>
رسم> [ النساء: 93 ] آية> فهذا وعيد شديد، والذنب دون الشرك.
فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ قرآن>
رسم> [ البقرة: 275، 276 ]. آية>
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا قرآن>
رسم> [ النساء: 10] آية> وأشباه ذلك.
لا يدخل الجنة قتات متن_ح>
رسم>
أي نمام. وقوله صلى الله عليه وسلم: رسم>
ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية متن_ح>
رسم>
. وقوله في الحديث: رسم>
من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة فإن محمدا بريء منه متن_ح>
رسم>
.
من غشنا فليس منا متن_ح>
رسم>
وأشباه ذلك أحاديث كثيرة.
من قتل نفسه بحديدة، فحديدته يجأ بها نفسه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه، فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فإنه يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا متن_ح>
رسم>
.
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا قرآن>
رسم> [ الأنفال: 2- 4 ]. آية>
زَادَتْهُمْ إِيمَانًا قرآن>
رسم> [ الأنفال: 2 ]. آية>
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن متن_ح>
رسم>
.
لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن متن_ح>
رسم> إذا ماذا يكون؟ هل يكون كافرا إذا شرب الخمر؟ من العلماء من يقول: إن الإيمان ينتزع عنه، فإذا تلبس بالزنا خرج منه الإيمان، وصار عليه كالظلة، فإذا تاب رجع إليه، ولا يرجع إليه الإيمان كاملا، بل يكون ناقصا، وهكذا إذا تلبس بجريمة شرب الخمر، فإنه ينتزع منه الإيمان، فلا يكون مؤمنا في تلك الحالات، فإذا تاب رجع إليه الإيمان، وهل يرجع الإيمان كما هو أم يرجع ناقصا متغيرا؟ لا شك أنه يرجع ناقصا فهذا قول .
وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا قرآن>
رسم> [السجدة : 20] آية> لكن كأنهم في عرفهم جعلوا الفسق أقل من الكفر وفي منزلة دون الكفر .