المكتبة النصية
العقيدة
التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية الجزء الثاني
الدين والإيمان قول وعمل
[ وله صلى الله عليه وسلم في القيامة ثلاث شفاعات رأس>
أنا لها متن_ح>
رسم>
حتى يُرَاحوا من طول العناء ومن هول المطلع، ومن الغم الذي هم فيه في الموقف.
عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا قرآن>
رسم> [الإسراء: 79]. آية>
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا قرآن>
رسم> [الزمر: 43]. آية>
عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا قرآن>
رسم> وإلا فهو سبحانه قادر على أن يدخلهم الجنة بدون سؤال، وبدون شافع، وكذلك أن يفصل بينهم، ولكنه تعالى أذن لنبيه بهذه الشفاعة ليظهر بذلك فضله.
حرَّم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود متن_ح>
رسم>
يعني أعضاء السجود السبعة التي يسجد عليها في الصلاة ، وهذا يدل على أن فضل الصلاة والتوحيد، حتى ولو دخل النار لبعض الذنوب ثم يقول الله: رسم>
أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال دينار من إيمان، إلى أن قال: مثقال أدنى ذرة من إيمان متن_ح>
رسم>
.
فيلقون في نهر الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل متن_ح>
رسم>
وفي بعض الروايات أن أهل الجنة يسمونهم: الجهنميين
يعني أنهم قد دخلوا النار ثم أخرجوا منها.
وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى قرآن>
رسم> [الأنبياء: 28 ] آية> وكذلك أيضا لا تكون هذه الشفاعة إلا بعد إذن الله، فلهذه الشفاعة شرطان:
وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى قرآن>
رسم> [النجم: 26] آية> يأذن الله لمن يشاء من الشافعين ويرضى أن يشفع في ذلك المذنب ونحوه.
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ قرآن>
رسم> [الزمر: 7] آية> فإذًا لا حظَّ في هذه الشفاعة لكافر ولا لمشرك، إنما هي خاصة بأهل التوحيد المذنبين.
من أسعد الناس بشفاعتك؟ فقال: من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه متن_ح>
رسم>
؛ يعني من كان محقا ومخلصا في توحيده وعقيدته، وكذلك ثبت أنه عليه السلام قال: رسم>
إن لكل نبي دعوة مستجابة وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا. متن_ح>
رسم>
وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ قرآن>
رسم> وقوله: رسم>
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ قرآن>
رسم> وقوله: رسم>
فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ قرآن>
رسم> ولكن المراد بهذه الآيات الشفاعة الشركية وهي التي تطلب من غير الله.