موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
من مكروهات قضاء الحاجة الكلام حال التخلي
من مكروهات قضاء الحاجة الكلام حال التخلي
عدد المشاهدات
()
قوله: [والكلام] نص عليه لقول ابن عمر اسم> رسم> مر رجل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فسلم عليه، وهو يبول، فلم يرد عليه متن_ح> رسم> رواه مسلم حديث> .
[والبول في إناء] بلا حاجة نص عليه. فإن كانت: لم يكره، لحديث أميمة بنت رقيقة اسم> رواه أبو داود حديث>
.
الشرح: يكره الكلام حال التخلي رأس> لقول ابن عمر اسم> -رضي الله عنهما- رسم>
مر رجل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فسلم عليه وهو يبول، فلم يرد عليه متن_ح> رسم> رواه مسلم حديث> فإذا كان -صلى الله عليه وسلم- لم يرد عليه السلام، فكيف بالكلام الذي لا حاجة إليه؟
فعلى الإنسان أن لا يتكلم حال جلوسه للبول، أو للغائط، ولكن يجوز ذلك للضرورة: كإرشاد أعمى، أو تنبيه غافل مقبل على هلكة، أو إجابة بنعم أو لا إذا احتاج لذلك، كأن يخاطب وهو في الخلاء فيجيب بنعم أو لا إذا لم تكف النحنحة أو التنبيه، ولكن يكون هذا بقدر الحاجة ولا يزيد.
وإذا كان الكلام مطلقا مكروه، فكيف بالذكر؟
ويكره البول في الإناء رأس> بلا حاجة، وقد ورد في حديث أميمة بنت رقيقة اسم> أنه كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- قدح تحت سريره يبول! فيه بالليل، ولعل ذلك إذا كان مريضة، أو كان المكان الذي سيذهب إليه يشق عليه لبعده، فلذلك يبول في القدح، ثم يذهب بعض الخدم بالبول فيريقه بعيدا.
فالحاصل أن هذا دليل على جواز البول في القدح لحاجة، فإذا لم يكن هناك حاجة فلا.
مسألة>
-63-