موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
هيئة التبول
هيئة التبول
عدد المشاهدات
()
قوله: [ولا يكره البول قائما رأس> ] لقول حذيفة اسم> رسم> انتهى النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى سباطة قوم فبال قائما متن_ح> رسم> رواه الجماعة حديث> . وروى الخطابي اسم> عن أبي هريرة اسم> رسم> أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بال قائما من جرح كان بمأبضه رسم> . قال الترمذي اسم> وقد رخص قوم من أهل العلم في البول قائما، وحملوا النهي على التأديب، لا على التحريم . قال ابن مسعود اسم> إن من الجفاء أن تبول وأنت قائم .
الشرح: البول قائما من الجفاء، ومن العادات السيئة، وقد قالت عائشة اسم> -رضي الله عنها- رسم>
من حدثكم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبول قائما فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا قاعدا متن_ح> رسم>
.
والجمع بينه وبين حديث حذيفة اسم> الذي ذكره الشارح أن كلا منهما حدث بما يعلم، وبما رأى.
وهذا دليل على أنه نجده ما بال قائما إلا مرة واحدة، وأن الأصل أنه كان يبول قاعدا كما ذكرت ذلك عنه عائشة اسم> ولعلها لم تطلع على هذه المرة التي ذكرها حذيفة اسم> فلذا قالت: رسم>
من حدثكم أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يبول قائما فلا تصدقوه متن_ح> رسم> .
وقد قال بعضهم بأن بوله -صلى الله عليه وسلم- قائما كان لوجع في مأبضه، وقد جاء في هذا رواية لكنها ضعيفة
.
فالصحيح أنه -صلى الله عليه وسلم- فعل ذلك إما لبيان الجواز، أو لعذر من الأعذار، كمخافة انحدار البول عليه إذا جلس في تلك السباطة، لأن السباطة غالبا ما يتصبب منها البول لارتفاعها إذا بالغ مقابلا لها، فإن جلس عليها وبالغ كان مستقبل الطريق، فلأجل ذلك استقبل السباطة، وبال قائما، حتى إذا انصب البول لم يلوث ثيابه.
هذا عذر من الأعذار، وقد توسع بعض العلماء في ذكر عذره -صلى الله عليه وسلم- في البول قائما، وفي كثير منها شيء من التكلف
.
مسألة>
-65-