س: ما هي صفة الرقية الشرعية رأس> ؟ وماذا ينبغي أن يكون عليه الراقي والمرقي من أمور؟
سؤال> ج: المختار جواز العلاج بالرقية الشرعية التي هي القراءة على المريض؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم> لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا متن_ح> رسم> وقال في الرقية: رسم> من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل متن_ح> رسم> وأقر رفقة أبي سعيد اسم> على الرقية للديغ بالفاتحة وقال: رسم> وما أدراك أنها رقية؟ متن_ح> رسم> وثبت رسم> أنه -صلى الله عليه وسلم- رقى بعض أصحابه، ورقاه جبريل اسم> لما سحره اليهودي فشفاه الله تعالى رسم> والرقية الشرعية هي القراءة بالآيات القرآنية كالفاتحة والمعوذتين، وسورة الإخلاص، وآية الكرسي، وآخر سورة البقرة، وأول سورة آل عمران، وآيات الشفاء، وآيات التخفيف، وآيات السكينة، وآيات التوحيد ونحو ذلك، ولا شك أن الراقي يكون مؤثرا إذا كان مستقيما مطيعا لله تعالى عاملا بالصالحات، متنزها عن السيئات، مبتعدا عن الحرام والفواحش ونحوها، وكذا لا بد أن المرقي عليه أيضا يكون مؤمنا صحيح الإيمان حسن المعتقد عاملا بالكتاب والسنة، لقوله تعالى: رسم> وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا قرآن> رسم> وقوله تعالى: رسم> قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى قرآن> رسم> فمتى اتصف الراقي والمرقي بالصفات الحميدة أثرت الرقية بإذن الله.