س: ما هي العقوبة في الدنيا والآخرة للمدمن والمروج رأس> ؟
سؤال> ج: العقوبة في الدنيا بقدر ما يحصل به الانزجار، وقد شرع في شرب الخمر الجلد أربعين جلدة، ولما لم يردعوا زادها عمر بن الخطاب اسم> إلى الثمانين، وورد في الحديث المرفوع: رسم> إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه؟، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن عاد في الرابعة فاقتلوه متن_ح> رسم> وهو صحيح، مروي من عدة طرق، وأما في الآخرة فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم> من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة متن_ح> رسم> وأخبر أن من تكرر منه شربها كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال (عصارة أهل النار) وقال: رسم> لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن متن_ح> رسم> ولا شك أن المخدرات والدخان أشد ضررا من الخمر، فهي أشد عقوبة وأكبر إثما، وقد أفتى علماء السنة بأن المروج يستحق القتل، لأنه من المفسدين في الأرض، فضرره على الأديان أعظم من ضرر السم على الأبدان.