قوله :
( أمته خير الأمم، وأصحابه خير أصحاب الأنبياء عليهم السلام ، وأفضل أمته أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي المُرتضى رضي الله عنهم أجمعين ؛ لما روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كنا نقول والنبي صلى الله عليه وسلم حيّ: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي فيبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا ينكره , وصحت الرواية عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ولو شئت سميت الثالث ، وروى أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما طلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على أفضل من أبي بكر وهو أحق خلق الله بالخلافة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لفضله وسابقته، وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم له في الصلاة على جميع الصحابة رضي الله عنهم، وإجماع الصحابة على تقديمه ومبايعته، ولم يكن الله ليجمعهم على ضلالة. )