موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
أدلة إثبات الحسد من السنة
أدلة إثبات الحسد من السنة
عدد المشاهدات
()
ثانيًا: الأدلة من السنة : رأس>
ثبت في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم: رسم>
إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا متن_ح> رسم> الحديث، وهذا النهي للتحريم بلا شك، لما في التحاسد من الأضرار والمفاسد، وقطع الصلات بين المسلمين.
وروي ابن حبان اسم> في صحيحه عن أبي هريرة اسم> أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: رسم>
لا يجتمع في قلب عبد الإيمان والحسد متن_ح> رسم> .
وثبت في السنن عن أبي هريرة اسم> وأنس اسم> قول النبي صلى الله عليه وسلم: رسم>
إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب متن_ح> رسم> . وعن ضمرة بن ثعلبة اسم> رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رسم> لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا رسم> رواه الطبراني اسم> ورواته ثقات حديث> .
وعن الزبير اسم> رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: رسم>
دب إليكم داء الأمم قبلكم؛ الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين متن_ح> رسم> رواه البزار اسم> والبيهقي اسم> بإسناد جيد. حديث>
وعن أنس اسم> قال : رسم>
قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا بني، إن قدرت على أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فافعل متن_ح> رسم> رواه الترمذي اسم> وحسنه حديث>
وعن عبد الله بن عمر اسم> رضي الله عنهما قال : رسم>
قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب، صدوق اللسان، قيل: فما المخموم؟ قال: هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ، ولا غل ولا متن_ح> رسم> رواه ابن ماجه اسم> بإسناد صحيح حديث>.
وروي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: رسم> إن لنعم الله أعداء، الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله رسم> . وفي حديث مرفوع: رسم> ستة يدخلون النار قبل الحساب،... ذكر منهم: العلماء بالحسد رسم> .
وقال ابن الزبير اسم> ما حسدت أحدًا على شيء من أمر الدنيا، إن كان من أهل الجنة فكيف أحسده على الدنيا وهي حقيرة في الجنة ؟! وإن كان من أهل النار فكيف أحسده على أمر الدنيا وهو يصير إلى النار؟!
وروي عن الأصمعي اسم> أنه قال : الحسد داء منصف، يعمل في الحاسد أكثر مما يعمل في المحسود. يعني: أن الحاسد إذا رأى أخاه في نعمة وصحة ورفاهية حسده وقام بقلبه حقد وبغض له، فهو كلما رآه في هذه النعمة اغتاظ لذلك، فيبقى دائمًا مهموم القلب حزينًا، يتمنى ما لا يقدر عليه من إزالة تلك النعم، فهو يتقلب على فراشه من الغيظ، مع أن المحسود لا يشعر بألم، بل هو قرير العين مسرور لم يصل إليه في الغالب شيء من الضرر الذي في قلب الحاسد، وإن وصل إليه فإنه لا يتأثر به إلا قليلا ، والله أعلم.
مسألة>
-5-