ثالثها: أن يكون من طبعه أن يستخدم غيره رأس> فيريد زوال النعمة من ذلك الغير، ليقدر على ذلك الغرض، ليكون تابعًا له، ومنه قوله تعالى عن المشركين: رسم> وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ قرآن> رسم> (الزخرف:31) آية> يعني أنهم يتكبرون عن أن يكونوا تابعين، بدل ما كانوا متبوعين، وقال تعالى: رسم> أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا قرآن> رسم> (الأنعام:53) آية> كأنهم احتقروا المسلمين الذين كانوا أتباعًا فاستقلوا عنهم. مسألة>