المكتبة النصية 
 العقيدة 
 الكنز الثمين 
رسالة الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما 
    الأمر الأول: أهلية النبي -صلى الله عليه وسلم- لهذه الرسالة. رأس>
 	وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ قرآن>  
 رسم> . 
 	اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ قرآن>  
 رسم> . 
 	وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ قرآن>  
 رسم> . 
 	إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا قرآن>  
 رسم> فكان جواب الرسل أن قالوا:   رسم> 	 
 	إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ قرآن>  
 رسم> . 
 	وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ قرآن>  
 رسم> . 
 	كان خلقه القرآن 	 متن_ح>  
 رسم> 
 تعني أنه يطبق ما فيه من مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال التي يشهد بحسنها وملاءمتها كل عاقل، فلقد كان قبل نزول الوحي عليه، على جانب كبير من الأمانة والصدق والوفاء والعفاف ونحوها، حتى كان أهل  مكة 	 اسم> يعرفونه بالصادق الأمين، وقد تضاعفت وتمكنت فيه تلك الأخلاق بعد النبوة، فكان يتحلى بأعظم درجات الكرم والجود والحلم والصبر، والمروءة والشكر، والعدل والنزاهة، والتواضع والشجاعة... إلخ، كما يوجد ذلك مدونا بأمثلة رائعة في كتب السيرة والتأريخ ولا يخالف في ذلك إلا من أنكر المحسوسات.