المكتبة النصية 
 العقيدة 
 الكنز الثمين 
رسالة الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما 
المبحث الرابع في معنى: (شهادة أن محمدا رسول الله) 
الاقتصاد والتوسط في حقه صلى الله عليه وسلم 
    الأمر السابع : الاقتصاد والتوسط في حقه صلى الله عليه وسلم:
 	قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ قرآن>  
 رسم> فبين أنه اختص بالوحي إليه فقط. 
 	قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا قرآن>  
 رسم> وذلك لما طلب منه المشركون أن يفجر الأرض، أو يسقط السماء عليهم كسفا.. إلخ، فبين لهم أن الذي يملك ذلك هو ربه وحده ، فأما هو فإنما تميز بالرسالة التي حمله الله إياها. 
 	مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ قرآن>  
 رسم> . 
 	مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ قرآن>  
 رسم> أي يسعى للتكسب وطلب الرزق ، فأجاب عن ذلك بقوله:   رسم> 	 
 	وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ قرآن>  
 رسم> أي ليسوا ملائكة؛ فإن البشر لا يتمكنون عادة من رؤية الملائكة، بل لو أرسل الله ملكا لما تمكنوا من مشاهدته حتى يتمثل في صورة إنسان فيقع الاشتباه ، قال تعالى:   رسم> 	 
 	وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ قرآن>  
 رسم> . 
 	إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني 	 متن_ح>  
 رسم>  متفق عليه حديث> 
 .