موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
أمر الأمة باتباعه والاقتداء بسنته
أمر الأمة باتباعه والاقتداء بسنته
عدد المشاهدات
()
  ثالثا :   أمر الأمة باتباعه والاقتداء بسنته.  
 وقد رتب الله على ذلك الاهتداء والمغفرة، وجعله علامة على صدق المحبة لله تعالى، قال -عز وجل-   رسم> 	 
 وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ قرآن>
 	وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ قرآن>  
 رسم> . 
 ولما ادعى اليهود والنصارى أنهم أبناء الله وأحباؤه أنزل آية المحنة، وهي قوله تعالى:   رسم> 	 
 قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ قرآن>
 	قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ قرآن>  
 رسم> . 
 وقال تعالى:   رسم> 	 
 لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا قرآن>
 	لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا قرآن>  
 رسم> . 
 ولا شك أن مما يجب على العباد محبة ربهم الذي خلقهم وأنعم عليهم، ولكن حصول هذه المحبة وقبولها متوقف على 	اتباع هذا النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-؛ 	 رأس> فقد جعل الله من ثواب اتباعه محبة الله تعالى لمن اتبعه، ومغفرته له، ولكن علامة هذا الاتباع، تقليده - صلى الله عليه وسلم - والسير على نهجه، والاقتداء به في سيرته وأعماله وقرباته، وتجنب كل ما نهى عنه، والحذر من مخالفته، التي نهايتها الخروج عن التأسي به، كما في الصحيح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:   رسم> 
 فمن رغب عن سنتي فليس مني 	 متن_ح>
 	فمن رغب عن سنتي فليس مني 	 متن_ح>  
 رسم> 

 . 
 مسألة>

 -32- 
