المكتبة النصية
العقيدة
الكنز الثمين
الصوفية
ثاني عشر : الشيخ محمد بن عبد الوهاب اسم> أظهر الحق أولا ثم قاتل من أشرك بالله الشرك الأكبر:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قرآن>
رسم> . وقال -عليه الصلاة والسلام- رسم>
إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار متن_ح>
رسم>
وقال: رسم>
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر متن_ح>
رسم>
وقال تعالى: رسم>
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ قرآن>
رسم> ... إلخ].
فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم… متن_ح>
رسم> الحديث
وقد قال تعالى: رسم>
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً قرآن>
رسم> . وقال تعالى: رسم>
سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ قرآن>
رسم> .
من بدَّل دينه فاقتلوه متن_ح>
رسم>
.
عَجِبَ الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل متن_ح>
رسم>
.
إذا التقى المسلمان بسيفيهما… متن_ح>
رسم> الحديث، وحديث: رسم>
سباب المسلم فسوق وقتاله كفر متن_ح>
رسم> . وآية: رسم>
وَمَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا قرآن>
رسم> . فقد قيدت بالمسلم والمؤمن الذي أسلم لله وحده، وآمن به ربا وإلها وعمل بحقيقة الإلهية؛ فوحد الله وأخلص له الدين، واستسلم لله بالتوحيد، وانقاد له بالطاعة، وتبرأ من الشرك ومن المشركين أينما كانوا، ونابذهم وأظهر لهم البغض والعداوة، فهذا هو الذي سبابه فسوق وقتاله كفر، ومن قتله متعمدا فجزاؤه جهنم، وهؤلاء لم يقاتلهم الشيخ محمد اسم> -رحمه الله- بل صادقهم ووافقهم ونصح لهم وأحبهم وصافاهم؛ لأنهم إخوته في الدين، وإنما قاتل من أشرك بالله الشرك المحبط للأعمال: بدعاء الأموات، والاستنجاد بهم، والهتاف بأسمائهم، والحلف بهم، وتعظيمهم بما لا يستحقه إلا الله، فهم قد أبطلوا توحيدهم ونقضوا إيمانهم وأخلّوا بوصف الإسلام، فقاتلهم ليرجعوا إلى دينهم، وينيبوا إلى ربهم، فله عليهم المنة والفضل، حيث بين لهم الحق وردَّهم إليه فأجره على الله.