موقع سماحة الشيخ بن جبرين-رحمه الله..
التوسل بحق السائلين عليه
التوسل بحق السائلين عليه
عدد المشاهدات
()
  عاشرا:   يجوز 	التوسل بحق السائلين عليه، 	 رأس> فحق السائلين عليه أن يجيبهم كما وعدهم.  
 ثم قال الكاتب:  
 [وما أنكروه وحاربوه ثابت في كتابهم (الورد المصفى المختار). ثم ذكر الدعاء المشهور: [اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، وبكل حق هو لك وبحق السائلين عليك ... إلخ]  .    جوابه:
 .    جوابه:   إن هذا الدعاء لا بأس به، ولا دلالة على السؤال بذوات الأنبياء والأولياء؛ حيث لم يقل: أسألك بحق الأنبياء والصالحين أو بجاههم ومنزلتهم، وإنما سأل بحق السائلين، والمراد ما جعله حقّا على نفسه لكل من سأله ودعاه بقولـه:   رسم> 	 
 ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ قرآن>
 	ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ قرآن>  
 رسم> . 
 فكل من سأل الله فله حق الإجابة مع أنه حق تفضل وامتنان وكرم، وليس حق وجوب كما اعترف بذلك هذا الكاتب واستدل بقوله تعالى:   رسم> 	 
 وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ قرآن>
 	وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ قرآن>  
 رسم> وكقوله:   رسم> 	 
 وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ قرآن>
 	وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ قرآن>  
 رسم> وكحديث  معاذ اسم>   رسم> 
 حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا 	 متن_ح>
 	حق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا 	 متن_ح>  
 رسم> .  
 فحق السائلين عليه أن يجيبهم كما وعدهم، وهو حق أوجبه على نفسه، فسؤال الله تعالى بهذا الحق سؤال له بأفعاله لا بذوات السائلين، وإنما هو كقوله في الدعاء الآخر:   رسم> 
 أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك 	 متن_ح>
 	أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك 	 متن_ح>  
 رسم> 

 فالاستعاذة بمعافاته التي هي فعله كالسؤال بحق السائلين، الذي هو إثابتهم وهو من فعله تعالى.  
 مسألة>

 -101- 
