المكتبة النصية
فقه وأحكام
السراج الوهاج للمعتمر والحاج
القسم الثاني: مواقيت مكانية: رأس>
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقَّت لأهل المدينة اسم> ذا الحليفة اسم> ولأهل الشام اسم> الجحفة اسم> ولأهل نجد اسم> قرنا، ولأهل اليمن اسم> يلملم اسم> قال: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمُهله من حيث أنشأ، حتى أهل مكة اسم> يهلون من مكة اسم> متن_ح>
رسم>
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ قرآن>
رسم> (سورة الحج، الآية: 27)، كما روى ذلك ابن جرير اسم> وابن عباس اسم> ومجاهد اسم> في تفسير هذه الآية من سورة الحج، فقد أمره الله أن ينادي فقال: يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا. فأسمع الله من في أصلاب الرجال وأرحام النساء، فجاءوا من كل فج عميق، رافعين أصواتهم يُهِلُّون بالتلبية، لبيك اللهم لبيك، أي: نحن مجيبون لك أيها الداعي، فكان من حكمة الله أن جعل لهذا البيت اسم> أماكن نائية بعض الشيء إذا وصل إليها المسلم قاصدا مكة اسم> فإنه يعمل عملا يتسم ويتميز به عن غيره، تدل على إجابته للنداء، وتعظيمه لشعائر الله: رسم>
ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ قرآن>
رسم> آية> (سورة الحج، الآية: 32) .