 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  العقيدة
 العقيدة  الشهادتان   معناهما وما تستلزمه كل منهما
 الشهادتان   معناهما وما تستلزمه كل منهما  معنى شهادة أن محمدا رسول الله
معنى شهادة أن محمدا رسول الله  الاقتصاد والتوسط في حقه صلى الله عليه وسلم
الاقتصاد والتوسط في حقه صلى الله عليه وسلم 
    الأمر السابع : الاقتصاد والتوسط في حقه صلى الله عليه وسلم: رأس>
 قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ 	 قرآن>
 	قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ 	 قرآن>   رسم> ؛ فبين أنه اختص بالوحي إليه فقط، وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> ؛ فبين أنه اختص بالوحي إليه فقط، وقال -تعالى-   رسم> 	  قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا 	 قرآن>
 	قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا 	 قرآن>   رسم> ؛ وذلك لما طلب منه المشركون أن يفجر الأرض أو يسقط السماء عليهم .. إلخ، فبين لهم أن الذي يملك ذلك هو ربه وحده، فأما هو فإنما تميز بالرسالة التي حمله الله إياها، وقد حكى الله عن الأمم السابقة طعنهم في رسالة الرسل بأنهم بشر، كما في قوله -تعالى- عن قوم  هود 	 اسم> أو  صالح: 	 اسم>   رسم>
 رسم> ؛ وذلك لما طلب منه المشركون أن يفجر الأرض أو يسقط السماء عليهم .. إلخ، فبين لهم أن الذي يملك ذلك هو ربه وحده، فأما هو فإنما تميز بالرسالة التي حمله الله إياها، وقد حكى الله عن الأمم السابقة طعنهم في رسالة الرسل بأنهم بشر، كما في قوله -تعالى- عن قوم  هود 	 اسم> أو  صالح: 	 اسم>   رسم> 	  مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ 	 قرآن>
 مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ 	 قرآن>   رسم> وحكى عن المكذبين  لمحمد 	 اسم> -صلى الله عليه وسلم- أنهم قالوا:   رسم>
 رسم> وحكى عن المكذبين  لمحمد 	 اسم> -صلى الله عليه وسلم- أنهم قالوا:   رسم> 	  مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ 	 قرآن>
 	مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ 	 قرآن>   رسم> ؛ أي يسعى للتكسب وطلب الرزق، فأجاب عن ذلك بقوله:   رسم>
 رسم> ؛ أي يسعى للتكسب وطلب الرزق، فأجاب عن ذلك بقوله:   رسم> 	  وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ 	 قرآن>
 	وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ 	 قرآن>   رسم> ؛ أي ليسوا ملائكة فإن البشر لا يتمكنون عادة من رؤية الملائكة، بل لو أرسل الله ملكا لما تمكنوا من مشاهدته حتى يتمثل في صورة إنسان فيقع الاشتباه، قال -تعالى-   رسم>
 رسم> ؛ أي ليسوا ملائكة فإن البشر لا يتمكنون عادة من رؤية الملائكة، بل لو أرسل الله ملكا لما تمكنوا من مشاهدته حتى يتمثل في صورة إنسان فيقع الاشتباه، قال -تعالى-   رسم> 	  وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ 	 قرآن>
 	وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني 	 متن_ح>
 إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني 	 متن_ح>   رسم>  متفق عليه حديث>
 رسم>  متفق عليه حديث>  ، ومتى كان الرسل بشرا فلا يناسب إعطاءهم شيئا من حق الله من صفة أو عمل.
 ، ومتى كان الرسل بشرا فلا يناسب إعطاءهم شيئا من حق الله من صفة أو عمل.  قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ 	 قرآن>
 	قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ 	 قرآن>   رسم> وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 	  قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ 	 قرآن>
 	قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ 	 قرآن>   رسم> وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 	  وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ 	 قرآن>
 	وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا 	 قرآن>
 عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا 	 قرآن>   رسم> ؛ أي أنه -تعالى- يطلع من ارتضاه وهم رسله على أمور من الغيب مما سبق أو مما يأتي، ولا ينافي ذلك قوله -تعالى-   رسم>
 رسم> ؛ أي أنه -تعالى- يطلع من ارتضاه وهم رسله على أمور من الغيب مما سبق أو مما يأتي، ولا ينافي ذلك قوله -تعالى-   رسم> 	  قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ قرآن>
 قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ قرآن>   رسم> .
 رسم> .  ، وقالت  عائشة 	 اسم> -رضي الله عنها-   رسم>
 ، وقالت  عائشة 	 اسم> -رضي الله عنها-   رسم>  من حدثك أن محمدا يعلم في ما في غد فلا تصدقه 	 متن_ح>
 من حدثك أن محمدا يعلم في ما في غد فلا تصدقه 	 متن_ح>   رسم>  رواه  البخاري 	 اسم> حديث>
 رسم>  رواه  البخاري 	 اسم> حديث>  ، وورد في حديث  جبريل 	 اسم> -عليه السلام- لما سأل عن الساعة قال النبي -صلى الله عليه وسلم-   رسم>
 ، وورد في حديث  جبريل 	 اسم> -عليه السلام- لما سأل عن الساعة قال النبي -صلى الله عليه وسلم-   رسم>  ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأحدثك عن أماراتها؛ إذا ولدت الأمة ربها، وإذا رأيت الحفاة العراة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان، في خمس لا يعلمهن إلا الله، ثم قرأ: إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت 	 متن_ح>
 ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأحدثك عن أماراتها؛ إذا ولدت الأمة ربها، وإذا رأيت الحفاة العراة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان، في خمس لا يعلمهن إلا الله، ثم قرأ: إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت 	 متن_ح>   رسم>  متفق عليه حديث>
 رسم>  متفق عليه حديث>  ، وهذه الخمس يعني مفاتح الغيب المذكورة في قوله -تعالى-   رسم>
 ، وهذه الخمس يعني مفاتح الغيب المذكورة في قوله -تعالى-   رسم> 	  وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ 	 قرآن>
 	وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .