 
     المكتبة النصية
 المكتبة النصية  العقيدة
 العقيدة  الشهادتان   معناهما وما تستلزمه كل منهما
 الشهادتان   معناهما وما تستلزمه كل منهما 
    الأمر السادس : واجب الأمة نحوه:
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا 	 قرآن>
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا 	 قرآن>   رسم> وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 	  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ 	 قرآن>
 	 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ 	 قرآن>   رسم> وقال -سبحانه-   رسم>
 رسم> وقال -سبحانه-   رسم> 	  فآمنوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا 	 قرآن>
 	فآمنوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا 	 قرآن>   رسم> وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 	  فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ 	 قرآن>
 	فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ 	 قرآن>   رسم> قال -سبحانه وتعالى-   رسم>
 رسم> قال -سبحانه وتعالى-   رسم> 	  وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا 	 قرآن>
 	وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  ، وفسر -صلى الله عليه وسلم- الإيمان في حديث  جبريل 	 اسم> المشهور بقوله:   رسم>
 ، وفسر -صلى الله عليه وسلم- الإيمان في حديث  جبريل 	 اسم> المشهور بقوله:   رسم>  أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره 	 متن_ح>
 أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره 	 متن_ح>   رسم>
 رسم>  ، ولا شك أن الإيمان به -صلى الله عليه وسلم- يستلزم تصديقه فيما جاء به، واعتقاد صحة رسالته؛ ذلك أن أصل الإيمان يقين القلب واطمئنانه بصحة الشيء، ثم التكلم به عن معرفة وإيمان، ثم تطبيق ذلك بالعمل بمقتضاه، فباجتماع ذلك يتم الإيمان، ويعتبر وسيلة للنجاة،	 وبتخلف تصديق القلب يبطل أثر الشهادة ولا تنفع قائلها؛ ولهذا كذب الله المنافقين بقوله:   رسم>
 ، ولا شك أن الإيمان به -صلى الله عليه وسلم- يستلزم تصديقه فيما جاء به، واعتقاد صحة رسالته؛ ذلك أن أصل الإيمان يقين القلب واطمئنانه بصحة الشيء، ثم التكلم به عن معرفة وإيمان، ثم تطبيق ذلك بالعمل بمقتضاه، فباجتماع ذلك يتم الإيمان، ويعتبر وسيلة للنجاة،	 وبتخلف تصديق القلب يبطل أثر الشهادة ولا تنفع قائلها؛ ولهذا كذب الله المنافقين بقوله:   رسم> 	  إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ 	 قرآن>
 	إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ 	 قرآن>
 	يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ 	 قرآن>   رسم> وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 	  وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ 	 قرآن>
 	وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ 	 قرآن>   رسم> وقال -سبحانه وتعالى-   رسم>
 رسم> وقال -سبحانه وتعالى-   رسم> 	  قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا 	 قرآن>
 قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا 	 قرآن>
 	وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا 	 قرآن>   رسم> بل قد رتب على طاعته -صلى الله عليه وسلم- جزيل الثواب فقال -تعالى-   رسم>
 رسم> بل قد رتب على طاعته -صلى الله عليه وسلم- جزيل الثواب فقال -تعالى-   رسم> 	  وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 	 قرآن>
 	وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 	 قرآن>   رسم> وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 	  وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا 	 قرآن>
 	وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ 	 قرآن>
 وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ 	 قرآن>   رسم> وحكى عن أهل النار قولهم:   رسم>
 رسم> وحكى عن أهل النار قولهم:   رسم> 	  يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ 	 قرآن>
 	يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله 	 متن_ح>
 من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله 	 متن_ح>   رسم> ؛ ومعنى هذا أنه -صلى الله عليه وسلم- إنما يأمر بما أوحي إليه، فطاعته في ذلك طاعة لربه، قال الله -تعالى-   رسم>
 رسم> ؛ ومعنى هذا أنه -صلى الله عليه وسلم- إنما يأمر بما أوحي إليه، فطاعته في ذلك طاعة لربه، قال الله -تعالى-   رسم> 	  مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا 	 قرآن>
 	مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا 	 قرآن>   رسم> وروى  البخاري 	 اسم> عن  أبي هريرة 	 اسم> -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-   رسم>
 رسم> وروى  البخاري 	 اسم> عن  أبي هريرة 	 اسم> -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-   رسم>  كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى، قالوا: يا رسول الله، وكيف يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى 	 متن_ح>
 كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى، قالوا: يا رسول الله، وكيف يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى 	 متن_ح>   رسم>
 رسم>  ، ولا شك أن طاعته هي فعل ما أمر به، وتجنب ما نهى عنه، والتسليم مع ذلك لما جاء به، والرضى بحكمه وترك الأعتراض على شرعه والتعقب والانتقاد لحكمه.
 ، ولا شك أن طاعته هي فعل ما أمر به، وتجنب ما نهى عنه، والتسليم مع ذلك لما جاء به، والرضى بحكمه وترك الأعتراض على شرعه والتعقب والانتقاد لحكمه.  وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 	 قرآن>
 	وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 	 قرآن>   رسم> ولما ادعى اليهود والنصارى أنهم أبناء الله وأحباؤه أنزل آية المحنة، وهي قوله -تعالى-   رسم>
 رسم> ولما ادعى اليهود والنصارى أنهم أبناء الله وأحباؤه أنزل آية المحنة، وهي قوله -تعالى-   رسم> 	  قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ 	 قرآن>
 قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ 	 قرآن>   رسم> وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 	  لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا 	 قرآن>
 لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  فمن رغب عن سنتي فليس مني 	 متن_ح>
 فمن رغب عن سنتي فليس مني 	 متن_ح>   رسم>
 رسم>  .
 .  قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ 	 قرآن>
 	قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .  فَتَرَبَّصُوا 	 قرآن>
 	فَتَرَبَّصُوا 	 قرآن>   رسم> إلخ؛أي انتظروا أمر الله وهو أثر سخطه وغضبه، بما ينزله من العقوبة، وفي ذلك أبلغ دليل على وجوب محبة الله -تعالى- ومحبة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وقد أكد ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- في سنته، كقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث  أنس 	 اسم>   رسم>
 رسم> إلخ؛أي انتظروا أمر الله وهو أثر سخطه وغضبه، بما ينزله من العقوبة، وفي ذلك أبلغ دليل على وجوب محبة الله -تعالى- ومحبة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وقد أكد ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- في سنته، كقوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث  أنس 	 اسم>   رسم>  ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار 	 متن_ح>
 ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار 	 متن_ح>   رسم>  متفق عليه حديث>
 رسم>  متفق عليه حديث>  .
 .  ، ولما قال له  عمر بن الخطاب 	 اسم> -رضي الله عنه-   رسم>
 ، ولما قال له  عمر بن الخطاب 	 اسم> -رضي الله عنه-   رسم>  والله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي. قال: 	لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك. فقال -رضي الله عنه- والله لأنت أحب إلي من كل شيء حتى من نفسي. فقال: 	الآن يا عمر. 	 متن_ح>
 والله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي. قال: 	لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك. فقال -رضي الله عنه- والله لأنت أحب إلي من كل شيء حتى من نفسي. فقال: 	الآن يا عمر. 	 متن_ح>   رسم>  رواه  البخاري 	 اسم> حديث>
 رسم>  رواه  البخاري 	 اسم> حديث>  ، وقد ورد في الحديث أن من ثواب محبته -صلى الله عليه وسلم- الاجتماع معه في الآخرة، وذلك لما سأله رجل عن الساعة فقال:   رسم>
 ، وقد ورد في الحديث أن من ثواب محبته -صلى الله عليه وسلم- الاجتماع معه في الآخرة، وذلك لما سأله رجل عن الساعة فقال:   رسم>  ما أعددت لها؟ قال ما أعددت لها إلا حب الله ورسوله. فقال: أنت مع من أحببت 	 متن_ح>
 ما أعددت لها؟ قال ما أعددت لها إلا حب الله ورسوله. فقال: أنت مع من أحببت 	 متن_ح>   رسم>
 رسم>  .
 .  المرء مع من أحب 	 متن_ح>
 المرء مع من أحب 	 متن_ح>   رسم>
 رسم>  ، وكفى بذلك ثوابا وأجرا لهذه المحبة، ولكن المحبة الصادقة تستلزم الاقتداء به والتأدب بآدابه، وتقديم سنته على رضي كل أحد، وتستلزم أيضا محبة من يحبه ويواليه، وبغض من يبغضه ويعاديه، ولو كان أقرب قريب، فمن استكمل ذلك فقد صدق في هذه المحبة، ومن خالفه أو نقص شيئا من ذلك نقصت محبته بقدر ذلك.
 ، وكفى بذلك ثوابا وأجرا لهذه المحبة، ولكن المحبة الصادقة تستلزم الاقتداء به والتأدب بآدابه، وتقديم سنته على رضي كل أحد، وتستلزم أيضا محبة من يحبه ويواليه، وبغض من يبغضه ويعاديه، ولو كان أقرب قريب، فمن استكمل ذلك فقد صدق في هذه المحبة، ومن خالفه أو نقص شيئا من ذلك نقصت محبته بقدر ذلك.  لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ 	 قرآن>
 	لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ 	 قرآن>   رسم> وقوله -تعالى-   رسم>
 رسم> وقوله -تعالى-   رسم> 	  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ 	 قرآن>
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ 	 قرآن>   رسم> فنهاهم عن التقدم بين يديه برأي أو نظر يخالف ما جاء به ، ونهاهم عن رفع الصوت بحضرته، أو الجهر له بالقول بدون مبرر، وتوعدهم على ذلك بحبوط العمل، وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> فنهاهم عن التقدم بين يديه برأي أو نظر يخالف ما جاء به ، ونهاهم عن رفع الصوت بحضرته، أو الجهر له بالقول بدون مبرر، وتوعدهم على ذلك بحبوط العمل، وقال -تعالى-   رسم> 	  لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا 	 قرآن>
 	لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا 	 قرآن>   رسم> ؛ أي لا تنادوه باسمه العلم كما يدعو أحدكم الآخر، ولكن ادعوه بما تميز به بأن تقولوا: يا نبي الله أو يا رسول الله؛ وما ذاك إلا لما خصه الله به من الفضل والرفعة، وفي تعزيره وتوقيره واحترامه تعظيم لسنته، ورفع لقدرها في نفوس أتباعه، مما يحصل به اتباعه وامتثال أمره وتجنب نهيه.
 رسم> ؛ أي لا تنادوه باسمه العلم كما يدعو أحدكم الآخر، ولكن ادعوه بما تميز به بأن تقولوا: يا نبي الله أو يا رسول الله؛ وما ذاك إلا لما خصه الله به من الفضل والرفعة، وفي تعزيره وتوقيره واحترامه تعظيم لسنته، ورفع لقدرها في نفوس أتباعه، مما يحصل به اتباعه وامتثال أمره وتجنب نهيه.  فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ 	 قرآن>
 	فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ 	 قرآن>   رسم> وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 	  فَلْيَحْذَر الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 	 قرآن>
 	فَلْيَحْذَر الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 	 قرآن>   رسم> وقال -تعالى-   رسم>
 رسم> وقال -تعالى-   رسم> 	  فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا 	 قرآن>
 	فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا 	 قرآن>   رسم> .
 رسم> .