المكتبة النصية 
 تسجيلات - كتب 
 تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب 
الرد على شبهات أثيرت حول توحيد الألهية 
    ...............................................................................
 	وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا 	 قرآن>  
 رسم> اقتنع بعد أن أقمنا عليه الأدلة، ونحوه. 
 	فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ 	 قرآن>  
 رسم> لم يقل: اعبدوا البيت.   رسم> 
 	فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ 	 قرآن>  
 رسم> إنما الطواف بالبيت: تعظيم لله -تعالى- كما في حديث  عائشة 	 اسم> قالت:   رسم> 	 
 	إنما جُعِلَ الطواف بالبيت، وبالصفا، والمروة، ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر الله تعالى 	 متن_ح>  
 رسم> . 
 	وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ 	 قرآن>  
 رسم> دعاهم فاجتمعوا على  الصفا اسم> ، أو حوله، وأخذ يدعوهم بآبائهم، يقول:   رسم> 	 
 	يا بني لؤي بن غالب- أحد أجداده الأوائل- أنقذوا أنفسكم من النار، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني كعب بن لُؤَي -هو الجد الأقرب منه- أنقذوا أنفسكم من النار، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني مرة بن كعب -جد أقرب من كعب- أنقذوا أنفسكم من النار، لا أُغْنِي عنكم من الله شيئا، يا بني كلاب بن مرة، أنقذوا أنفسكم من النار، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني قصي بن كلاب ، يا بني عبد مناف بن قصي، يا بني هاشم بن عبد مناف، يا بني عبد المطلب بن هاشم -يناديهم الأبعد فمن دونه، إلى أن وصل إلى أعمامه- يا  عباس 	 اسم> عم رسول الله، يا  صفية 	 اسم> عمة رسول الله، أنقذوا أنفسكم من النار، لا أغنى عنكم من الله شيئا، يا  فاطمة 	 اسم> سليني من مالي ما شئتِ، لا أغنى عنك من الله شيئا متن_ح>  
 رسم> . 
 	من بَطَّأَ به عمله لم يُسْرِعْ به نَسَبُهُ 	 متن_ح>  
 رسم> يعني: لا ينفعه نسبه؛ إنما ينفعه عمله. فإذا أبطأ به عمله، وأَخَّرَهُ عن أن يسبق ويفوز ويسعد فلا ينفعه النسب، ولا تنفعه قرابته من النبي -صلى الله عليه وسلم-. 
 	من بَطَّأَ به عمله لم يُسْرِعْ به نسبه 	 متن_ح>  
 رسم> . 
 	قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا 	 قرآن>  
 رسم> يعني: ولا نفعا.   رسم> 
 	قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا 	 قرآن>  
 رسم> . 
 	قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ 	 قرآن>  
 رسم> هو لا يعلم الغيب؛ ولو كان يعلم الغيب لاستكثر من الخير، ولم يمسه سوء؛ ومع ذلك، الله -تعالى- فضله بالنبوة وبالرسالة، ولم يَصِلْ إلى درجة يعلم فيها الغيب، أو يخرج فيها عن طَوْرِ البشرية. 
 	إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني 	 متن_ح>  
 رسم> بشر مثلكم، وكذلك قال الله تعالى:   رسم> 
 	قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ 	 قرآن>  
 رسم> إنما ميزته أن الله أنزل عليه الوحي؛ وإلا فإنه بشر، ولما تحداه المشركون أن يأتيهم بالآيات، قال الله له:   رسم> 
 	قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا 	 قرآن>  
 رسم> بشرا مرسلا. 
 	لا تُطْرُوني كما أطرت النصارى 	ابنَ مريم إنما أنا عبٌد، فقولوا: عبد الله ورسوله 	 متن_ح>  
 رسم> أي: ما خرجت عن صفة العبودية، كما أن  عيسى 	 اسم> عبدٌ ما خرج عن صفة العبودية، فلا تُطْرُوني -أي- لا ترفعوني. كذلك أيضا ذكر  عبد الله بن الشِّخِّير 	 اسم>   رسم> 	 	أنه جاء في وفد بني عامر، فجاءوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: أنت سيدنا، وابن سيدنا. فقال:السَّيِّدُ الله! قالوا: وأفضلنا فضلا، وأعظمنا طولا. فقال: أيها الناس.. قولوا بقولكم، أو بعض قولكم.. أنا  محمد 	 اسم> عبد الله ورسوله، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله 	   رسم> منزلته: هي العبودية، والرسالة. خشي أنهم إذا وصفوه بهذه الصفات: أفضلنا فضلا، وأعظمنا طولا، أو أنه سيدنا. خشي أنهم يتمادون في التعظيم إلى أن يصرفوا له شيئا من حق الله -تعالى-؛ فإن 	 	السيادة حقا لله، 	 السيد الله؛ مع أنه -صلى الله عليه وسلم- سيد، يعني: له السؤدد. بمعنى: له الشرف، وله الفضل، كما في قوله:   رسم> 	 
 	أنا سيد ولد 	آدم ولا فخر 	 متن_ح>  
 رسم> ؛ ولكن من باب التواضع، ومن باب البعد عن الأسباب التي تُوقِعُ بعض الجهلة في الْغُلُوِّ، وفي التعظيم.