المكتبة النصية
العقيدة
شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
...............................................................................
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قرآن>
رسم> سمي في هذه الرواية أنه أرميا أحد عباد بني إسرائيل، وسمي في بعض الروايات أنه الذي ذكره الله باسم العزير اسم> في قوله: رسم>
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ قرآن>
رسم> وأن القرية التي مر بها هي قرية أو مدينة القدس اسم> وأنها خربها بختنصر اسم> وأهلك أهلها ومع ذلك أعادها الله، وذلك بعد موت هذا الرجل بسبعين سنة. عادت كما كانت. بمعنى أن الله أعاد إليها أهلها فعمروها وبنوها.
أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا قرآن>
رسم> فأراه آية في نفسه، وكذلك أيضًا قصة إبراهيم اسم> وقوله لما قال للنمرود اسم> رسم>
رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قرآن>
رسم> أحب أن يرى الإحياء عيانًا فأمره الله بأن يأخذ أربعة من الطير، وأن يفرق أجزاءهن، وينتف ريشهن ثم بعد ذلك يدعهن فجئن إليه، وعاد إلى كل طائر ريشه بدون زيادة، ووقعت كل ريشة في مكانها، ثم التحمت بها رءوسها آية من آيات الله. كذلك أيضًا مما سمعنا عظمة مخلوقات الله عظمة السماوات وسعتها.