المكتبة النصية
تسجيلات - كتب
شرح كتاب العظمة المجموعة الأولى
الأدلة على عظمة الخالق سبحانه
...............................................................................
أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا قرآن>
رسم> يذكر العباد بأنه جعل لهم الأرض مهادا. والمهاد هو الوطاء أو الفراش اللين الذي يمكن البقاء عليه، وكذلك هذه الأرض فإنها مهاد، وكذلك قول الله تعالى: رسم>
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا قرآن>
رسم> وفي قراءة: الذي جعل لكم الأرض مهادا أي: فراشا، وكذلك في آية أخرى قول الله تعالى: رسم>
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا قرآن>
رسم> .
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً قرآن>
رسم> إذا تذكر العبد هذه الآية العظيمة عرف بها عظمة الخالق، الذي خلق هذه الأرض وبسطها، ثم فيها ما يدل أيضا على الآيات والعبر؛ ولذلك يقول الله تعالى: رسم>
وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ قرآن>
رسم> أي: عبر ومواعظ لا ينتفع بها إلا أهل اليقين، واليقين هو عقد القلب على الإيمان من غير تردد